ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أظهرت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يتحسسون من التغير المفاجئ على مصادر الإضاءة هم الأطفال الذين غالبًا ما يتم تشخيص إصابتهم بمرض طيف التوحد في مرحلة مبكرة من حياتهم.

وأشار فريق الباحثين التابع إلى جامعة لندن أن نتائج بحثهم تشدد على أن إضطرابات المعالجة الحسية تساهم بشكل كبير في تطور الأمراض لدى الإنسان.

وإستندت نتائج هذا البحث على مراقبة تأثر مجموعة من الأطفال الذين تصل أعمارهم إلى 10 شهور بالتغيرات التي تحدث على مصادر الضوء، وتبين بأن الأطفال الذين أظهرت حدقة أعينهم إستجابة سريعة لتغير قوة الضوء هم الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض طيف التوحد فيما بعد.

وذلك على عكس الأطفال الذين لم تظهر حدقة أعينهم إستجابة سريعة لتغير قوة الضوء، فهؤلاء الأطفال لم يتم تشخيص إصابتهم بمرض طيف التوحد فيما بعد.

وصرحت الباحثة الرئيسية "تيودورا غليجا" :"إنه لطالما إرتطب مرض طيف التوحد بالتفاعل والتواصل الإجتماعي، ولقد إستطاع هذا البحث المساعدة على إكتشاف العوارض الأولية لهذا المرض".

وتابعت :" إن الكشف المبكر عن إصابة الأطفال بهذا المرض يساهم بشكل كبير في زيادة نسبة شفاء الطفل".

وأكدت "غليجا" على أن هنالك المزيد من الدراسات التي يجب أن تحتوي على عينات إحصائية أكبر من أجل التأكد من صحة هذه النتائج بشكل قطعي و نهائي.