ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - أشارت أحد الدراسات الحديثة إلى أن العائلات التي رزقت بتوائم ترتفع لديهم معدل إحتمالية معاناتهم من التوتر والإكتئاب بصورة مضاعفة مقارنة مع عائلات الأطفال الآخرين.

وأظهرت الدراسة بأن 48 % من عائلات الأطفال التوائم يعانون من مشاكل ذهنية، خاصة خلال فترة الثلاثة أشهر الأولى بعد ولادة التوائم.

وأكد الباحثون القائمين على هذه الدراسة على ضرورة تقديم عناية خاصة إلى العائلات التي رزقت بأكثر من طفل واحد في الوقت نفسه.

وتنبع أهمية هذه الدراسة من إرتفاع نسبة المواليد التوائم، في ظل لجوء البعض إلى إستخدام طرق علاجية من أجل الحصول على الأطفال.

وإستندت نتائج  هذه الدراسة على قيام فريق الباحثين بتحليل الوضع النفسي والصحي لأكثر من 241 أب وأم رزقوا بأكثر من طفل واحد في الوقت نفسه.

وكشفت النتائج عن أن 48% من هذه العائلات تمنوا لو أن كان بإمكانهم تلقي رعاية نفسية من أجل التأقلم مع التوتر الذي شعروا به خلال الفترة الأولى من ولادة الأطفال، ولكنهم كانوا يعانون من قلة الوقت.

كما وأشار البحث إلى أن غالبية هذه العائلات عانت من القلق والتوتر، بالإضافة إلى معاناتهم من قلة النوم.

وتتفاوت هذه الأعراض في حدتها فهي  منتشرة بشكل كبير لدى فئة الأمهات أكثر من فئة الآباء، ويرجع ذلك إلى طبيعة تواجد الأم بشكل أكبر مع الأطفال.