ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة حديثة إلى أن استخدام حمامات البخار العادية قد يخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية حيث أن الأشخاص الذين يتعرضون للساونا ما بين أربع إلى سبع مرات في الأسبوع كانوا أقل عرضة بنسبة 61%  للإصابة بسكتة دماغية ويعتقد الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم وهو أحد الأسباب الرئيسية للسكتة الدماغية بالإضافة إلى تعزيز جهاز المناعة والحفاظ على القلب والأوعية الدموية.

قال المؤلف الرئيسي الدكتور سيكتور كونوتسور من جامعة بريستول: "هذه النتائج مثيرة لأنها تشير إلى أن هذا النشاط الذي يستخدمه الناس في الاسترخاء والمتعة قد يكون له أيضاً آثار مفيدة على صحتك وتم اختبار الكولسترول وضغط الدم والعوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على خطر السكتة الدماغية أيضا في بداية الدراسة.

ويمكن أن يقلل حمام الساونا المتكرر من خطر الإصابة بالخرف ووفقا للبروفيسور جاري لوكانين  الذي قاد البحث ،يمكن أن يكون له فائدة مزدوجة  لحماية القلب والذاكرة وقال "من المعروف أن صحة القلب والأوعية الدموية تؤثر على الدماغ أيضا".

وفي دراسة تجريبية حديثة أظهرت نفس المجموعة من العلماء أيضا أن حمام الساونا له آثار حادة على صلابة جدار الشرايين  المرتبطة بأمراض القلب وهذا يؤثر على قدرة القلب على ضخ الدم في الجسم.

ويعتقد أن الحرارة من الساونا تسبب زيادة في معدل ضربات القلب وتوسيع الأوعية الدموية في الجلد مما يؤدي إلى زيادة تدفق الدم  مما يحسن وظيفة القلب والأوعية الدموية مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

وتشير الأدلة الطبية إلى أنه لا ينبغي على بعض الأشخاص استخدام حمامات الساونا بما في ذلك أولئك الذين أصيبوا بنوبة قلبية مؤخراً والذين يعانون من الذبحة الصدرية غير المستقرة أو ألم الصدر.