ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أي شخص يقوم  بتربية أطفال أو كبر مع اشقاء يعلم أن هناك بعض الأوقات في حياة الطفل تصاحب اضطراب نوبة غضب كبرى لكن بعض نوبات غضب الأطفال والتهيج والتحدي تتجاوز بكثير ما يوجد عادة هذا يمكن أن يكون ساحقا لأفضل الآباء والأمهات

خلال العقد الماضي عالج فريق بحث في عيادة أبحاث سلوك الأطفال بجامعة سيدني العدوان وعدم الامتثال  وكسر القواعد  ونوبات الغضب المفرطة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و 16 عامًا والخبر السار هو أنهناك  برامج يمكن أن تساعد معظم الأطفال الذين يعانون من مشاكل في السلوك للتحكم بشكل أفضل في عواطفهم وبالتالي سلوكهم.

مثل هذا العلاج له أقوى التأثيرات في مرحلة ما قبل المدرسة إلى سنوات الدراسة الابتدائية المبكرة غالباً ما تؤدي التدخلات الوجيزة نسبياً والتي تدوم ثمانية أسابيع تقريباً في هذا العمر إلى تحقيق مكاسب أكبر من تلك التي تحققت من خلال تدخلات أكثر تعقيداً في مرحلة لاحقة في مرحلة المراهقة.

هذه المشاكل السلوكية غالباً ما تكون مشاكل عاطفية وهذا يعني أن التدخلات لا تقلل فقط من سلوكيات المشكلات بل تساعد الأطفال أيضًا على بناء مهارات قوية في التنظيم الذاتي وتشكل  أساسًا لصحتهم العقلية في مرحلة الطفولة والمراهقة والبلوغ.

ومن عجيب المفارقات أنه كلما زاد الضغط على سلوك الطفل على الوالدين وجد المزيد من الآباء أنفسهم يعتمدون على الممارسات التي تعمل على إدارتها في الوقت الحاضر لكنهم يلعبون في دورات يومية من الصراع بين الوالدين والطفل والإجهاد على المدى الطويلومع استمرار هذا النزاع يصبح الأطفال أكثر فأكثر في فن السلوك المعارض وبالتالي يزداد صعوبة الانضباط.

على سبيل المثال  يمكن تجربة:

1) مكافأة السلوك الجيد مثل اللعب التعاوني مع الأخوة

2) مكافأة السلوكيات الجيدة حتى في سياق الانضباط قد يعني هذا مدحًا بحماس الطفل لمساعدته في التخلص من اللعب

3) الاستجابة لسوء السلوك على الفور  مع تعليمات هادئة وواضحة توجه الطفل إلى ما ينبغي بدلاً من ذلك القيام به.

احصل على انتباه الطفل وقل "إن الطريقة التي تتحدث بها وقحة للغاية ، فأنت بحاجة إلى استخدام صوت جميل"  بعد أول ظهور لمثل هذا السلوك.

يمكن لهذه الاستراتيجيات أن توفر للأطفال الصغار فرص لتطوير المهارات الحيوية في التنظيم الذاتي.

وباستراتيجيات بسيطة كهذه يمكن للوالدين تفادي سوء السلوك عن طريق الخطأ.