ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - يعتقد الخبراء أن عدم ممارسة الرياضة قد يكون وراء ارتفاع معدلات الأمراض النفسية بين الشباب وتظهر الأرقام كمية النشاط البدني الذي يحصل عليه الأطفال بشكل دراماتيكي في المدرسة الثانوية.

وبدأ فريق بحث كندي وأسترالي مشروع لتحسين أداء الأطفال الرياضي ويضيف الفريق ان المبادرة يمكن أن تقاوم وباء الإجهاد إذا تم توسيعه ليشمل المجموعات الأكبر سنا.

وقال مؤلف الدراسة البروفيسور مارك بوشامب من جامعة كولومبيا البريطانية: "يمكن أن يركض الأطفال أو يمارسون رياضة المشي لمسافة ميل واحد كل يوم في ملابس المدرسة ولا يتطلب ذلك معدات متخصصة أو تدريب فريد من نوعه للموظفين والتمتع بها.

ويزداد انتشار الاكتئاب والقلق خلال فترة المراهقة المتأخرة  بين 15 و 19 - ليصل إلى الذروة خلال مرحلة البلوغ المبكرة وهذه الفئة العمرية يجب أن تقلق بشأن الأداء الأكاديمي والضغوط الاجتماعية المختلفة لذلك أوصى الباحثون بعشر دقائق من النشاط البدني أو السير قليلاً.

وأضاف البروفيسور بوشامب: 'باختصار  تمثل فترات الراحة القصيرة للنشاط البدني خلال اليوم الدراسي  المنفصلة عن فصول التربية البدنية  وسائل تدخل فعالة من حيث الوقت  ومنخفضة التكلفة  وفعالة وقابلة للتطوير ولديها قدرة على الحد من التوتر وتعزيز الصحة بين كبار السن والمراهقين ".

وقد تبين أن ممارسة التمارين الرياضية تمنع الاكتئاب وتقلل من الإجهاد وكذلك مكافحة أمراض مثل أمراض القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني.