ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توصلت دراسة حديثة إلى أن التونة المعلبة تحتوي على ما يصل إلى 100 مرة من الزنك أكثر مما هو آمن حيث يستخدم الزنك لإطالة عمر العلبة وتشير الدراسات أن مادة الزنك تتسرب إلى التونة ثم تصبح في المستقبل في أجهزة الهضم مما يغير من قدراتها على امتصاص العناصر الغذائية وأيضاً قد يتسبب في دخول المواد السامة  لمجرى الدم وفقا للباحثين.

وارتبط تناول الزنك المفرط بالنوبات والحمى والقيء والإغماء وقد يؤدي أيضاً إلى زيادة نفاذية الأمعاء مثل داء كرون أو مرض الاضطرابات الهضمية والحساسية الغذائية والربو.

وحلل الباحثون علب من الذرة الحلوة والتونة والهليون والدجاج واختيرت هذه الأطعمة لأن نسبة الزنك فيها أصلاً منخفضة وأشارت نتائج الأبحاث أن بطانة القصدير المحتوية على التونة والأسماك ملوثة بأكثر من 5000 جزء في المليون من الزنك.

ووجدت الدراسة أن نقل الحديد والجلوكوز ينخفض ​​بمقدار ثلاثة أرباع  بعد التعرض للزنك وقال البروفيسور ماهلر: "وجدنا جسيمات أكسيد الزنك النانوية في ما  قد تأكله عادة في وجبة طعام وهذا يمكن أن يغير الطريقة التي تمتص بها الأمعاء المغذيات.

كما أن بعض الجسيمات النانوية تسبب أيضاً التهابات عند تناول جرعات عالية.