ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - لقد عرف العلماء لفترة طويلة أن الغذاء سواء كان الأنواع التي نأكلها وكيفية هضمها يمكن أن يؤثر على مزاجنا والأشخاص الذين يعانون من السمنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.

كما أظهرت الدراسات حيث ان النواقل العصبية التي تغير حالتها المزاجية مثل السيروتونين والدوبامين تنتجها ميكروبات تعيش في الأمعاء.

وكانت هناك العديد من الدراسات التي تربط بين النظام الغذائي والاكتئاب حيث يؤدي النمط الغذائي الصحي إلى تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.

قامت لوريل جيه تشيريان الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في المركز الطبي لجامعة راش بإجراء دراسة لتوطيد العلاقة بين النظام الغذائي  وخاصة المخصص لتقليل ضغط الدم وانخفاض معدلات الاكتئاب.

وقالت في بيان صحفي"هناك دليل يربط بين تغيير نمط الحياة الصحي وانخفاض معدلات الاكتئاب وقد سعت هذه الدراسة إلى دراسة الدور الذي يلعبه النظام الغذائي في الوقاية من الاكتئاب".

"أعتقد أننا بحاجة إلى النظر إلى الغذاء كدواء" قالت شيريان"إن الأدوية لعلاج الاكتئاب رائعة لكن بالنسبة للعديد من الناس العلاج يجب أن يكون مزيجاً من الأشياء".

ووفقًا لفيليس جاكا أستاذ الطب النفسي الغذائي في جامعة ديكين الأسترالية بعد أن أصبحنا أكثر ثقة بأن هناك علاقة بين النظام الغذائي والاكتئاب  نحتاج إلى معرفة كيفية استغلاله لمساعدة الناس.

 "بالنظر إلى عدد دراسات الرصد التي نُشرت ما تحتاج إليه الآن هو التدخل عن طريق فهم كيف يمكن تحسين النظام الغذائي للتخلص من الاكتئاب.

حيث أن هناك الكثير من الفوائد لتحسين النظام الغذائي مثل فقدان الوزن وتحسين الظروف الصحية وتحسين المزاج بشكل جيد ولكن لا يمكن للغذاء وحده أن يكون الحل  لأنه ليس علاجاُ مثبتاً.