النجاح الإخباري - ينتج الجسم مادة شمعية تسمى الكولسترول، التي تعزز من عملية الهضم وتجمع بين الهرمونات وفيتامين د، ما يتطلب وجودها بنسب معتدلة لسهولة قيام الجسم بوظائفه، وتحدث المشكلة عند زيادة نسبة الكولسترول في الدم عن النسب المعقولة وتنتقل هذه المادة الكيميائية (الكولسترول) أثناء تدفق الدم وتتصل بالجسيمات (البروتينات الدهنية) وعند انخفاض كثافة هذه البروتينات، تكون بذلك ناقله للكولسترول السيء، لأنه يلتصق بجدران الأوعية الدموية.

بينما تحمل البروتينات الدهنية عاليّة الكثافة ما يسمى بالكولسترول الجيد وتنقل الكولسترول السيء من الدم، وتعيده إلى الكبد، لتكون النتيجة تراكم المواد الدهنية على بطانة الشرايين، ما يؤدي إلى تضيقها ومن ثم تحدث الإصابة بتصلب الشرايين وتكثر نسب الكولسترول عند من يعانون من زيادة الوزن والسمنة والمدخنين، وأولئك الذين يفضلون الأطعمة الدهنية، ولا يهتمون بممارسة الرياضة بشكل منتظم.

لذا تسلط مجلة “بيتر مي” الضوء على بعض العلامات التي يصدرها الجسم، وتعدّ مؤشراً على زيادة نسبة الكولسترول في الدم.

ألم في الصدر
تراكم الكولسترول داخل الوريد التاجي يضعف من وصول الدم إلى عضلة القلب، إضافة إلى أن القلب غير مجهز للأكسجين بشكل كاف، فيعجز عن ضخ الدم حسب الحاجة، ما يؤدي إلى الشعور بالألم في الصدر، ويزيد بشدة أثناء ممارسة الرياضة.

تشنج الأطراف
يؤدي انخفاض تدفق الدم إلى الأطراف للإحساس بالوخز والتنميل في الساقين أو الذراعين.

الدوخة
عند عدم حصول الدماغ على كمية كافية من الأوكسجين، تزيد الإصابة بالصداع الشديد والدوار، وقد يكون علامة على السكتة الدماغية.

اعتلال الكلى المزمن

يؤدي تراكم الدهون في الشرايين الكلوية إلى زيادة الرغبة في التبول، وفقدان الشهية والغثيان، وتورم في الأطراف السفلية، وانتفاخ العين وقلة التركيز.

ضيق التنفس

هي مشكلة شائعة عند من يعانون من ارتفاع مستويات الكولسترول، فكثيراً ما يشكون من صعوبة في التنفس، ويظهر ذلك بشكل واضح عند ممارسة الرياضة.