النجاح الإخباري - تندرج الكستناء تحت مسمى فاكهة الشتاء على الرغم من أنّها نوع من أنواع المكسرات، ولها أسماء أخرى تُسمّى بها بحسب كل منطقة. وتُعد الكستناء من المكسرات ذات القيمة الغذائية العالية جداً ولها فوائد غذائية وصحيّة كثيرة على خلاف المكسرات الأخرى، فهي تحتوي على نسبة كبيرةٍ من المعادن، البوتاسيوم، الحديد، الفسفور، الكبريت، المغنيسيوم، الكالسيوم، الألياف، النشويات، السكر، البروتينات، والفيتامينات، كما أنها تحتوي على نسبة قليلة جداً من السعرات الحرارية والدهون غير المشبعة.

فوائد الكستناء:

– ما يميز الكستناء عن باقي المكسرات إحتوائها على فيتامين (ج) الضروري لنزلات البرد والزكام في فصل الشتاء.

– الكستناء مهمة جداً للنساء الحوامل خصوصا خلال الأشهر الأولى من الحمل؛ لاحتوائها على الفوليك أسيد.

– الكستناء مفيدة جداً لمرضى القلب والشرايين ومرضى ضغط الدم؛ لأنها غنية بالبوتاسيوم، وهي تعمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم أيضاً.

– تُعتبر الكستناء مليّنة للأمعاء، فهي تساعد على التخلص من الإمساك؛ لوجود نسبة كبيرة من الألياف داخلها.

– الكستناء مفيدة للعظام؛ لإحتوائها على الفسفور، الكالسيوم، المغنيسيوم والعديد من المعادن الأخرى.

– تُعد الكستناء مصدراً مهماً للطاقة؛ لأنها مليئة بالنشويات المعقدة.

– ترفع الكستناء نسبة السكر في الدم بشكل تدريجي؛ لذلك يُسمح لمرضى السكري بتناولها لكن بكميات قليلة.

بعض النصائح والمعلومات المتعلقة بفاكهة الشتاء:

– على الرغم من فوائدها المتعددة إلا أنها لا تخلو من المساوئ، فهي تسبب الغازات في حال تناول كمية كبيرة منها.

– عند شواء أو طبخ الكستناء تفقد من فوائدها ما يقارب نسبة 40%.

– نسبة النشويات الموجودة بالكستناء تعادل ضعف كمية النشويات الموجودة في حبات البطاطا، فعند الإكثار منها قد تؤدي إلى زيادة الوزن.

– يمكن اعتبار الكستناء بديلاً جيداً للنشويات، خصوصا لمن يتبعون حميات غذائية لتخفيف الوزن حيث يمكنهم استبدال الأرز أو الخبز بكمية مساوية لنسبة النشويات بالكستناء.