النجاح الإخباري - انتهت دراسة حديثة إلى أن نتائج اختبار عدد من محتويات الدم يمكن أن تساعد في التنبؤ بالعمر المتوقع أن يعيشه الفرد حيث أثبتت الدراسات أن الجينات مسؤولة عن 30% فقط من العمر وتعتمد 70% على التغذية والرياضة والحياة الإجتماعية وتوفر الرعاية الطبية.

وشملت الدراسة، التي أُجريت على خمسة آلاف شخص بالولايات المتحدة، اختبارا لـ19 من المؤشرات الحيوية بالدم، مثل الهيموغلوبين والإنسولين وغيرهما من المؤشرات التي ثبت أنها محملة بالمعلومات وتلقي الضوء على ستة مجالات لوظائف الأعضاء بما في ذلك الالتهابات ووظائف الكلى وأيض سكر الدم.

وقالت الدراسة إن هناك كثيرا من الأشياء التي يمكن أن يفعلها الشخص للانتقال من مجموعة إلى أخرى بتحسين مؤشراته الحيوية.

ومن شأن هذا التعامل مع هذه المؤشرات أن يفيد في التجارب الإكلينيكية الخاصة بالعلاج لتطويل العمر لأنها تتيح للباحثين قياس فعالية أي دواء بمراقبة انتقال الشخص من مجموعة إلى أخرى.

وفي الدم أيضا، هناك مزيد من المؤشرات مثل خلايا الدم البيضاء -لم تشملها قائمة المؤشرات الحيوية- التي تحتوي على آلاف الجينات في مستويات مختلفة من النشاط، وقد تبيّن أن هذه الجينات وخلاياها هي الأخرى يمكن أن تصبح مؤشرات بنفس أهمية المؤشرات الـ19، حيث يمكن من خلالها التنبؤ بشكل عام بما سيقضيه الشخص من سنوات قبل أن يموت.