النجاح الإخباري - يرتبط فصل الربيع بمعاناة مرضى حساسية الربيع (حساسية حبوب اللقاح) والتي من أعراضها سيلان الأنف وإدماع العينين والعطس والسعال والحكة في الأنف والعينين وضيق التنفس، وتشكل مصدر إزعاج حقيقي قد يدوم حتى مشارف الصيف.

وقالت الأكاديمية الأميركية لـ الحساسية والربو والمناعة إن حساسية حبوب اللقاح يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار خاصة الأطفال، حيث يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية مثل النوم خلال الليل والإنتاجية خلال النهار، والقدرة على قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق.

وأضافت أن تجنب التعرض لحبوب اللقاح أفضل وسيلة لمواجهة الحساسية، وقدمت نصائح لذلك نقلاً وكالة الأناضول:

التقليل من النزهات:

تطلق الأشجار في الربيع مليارات من حبوب اللقاح الصغيرة بالهواء، وعندما يتنفس الشخص وتعلق هذه الحبوب في الأنف والرئتين فبإمكانها أن تؤدي إلى تحسّس، لذلك فإن البقاء في البيت يمكن أن يساعد على التغلب على المشكلة، لاسيما عند هبوب الهواء وخلال ساعات الصباح الأولى عندما تكون أعداد حبوب اللقاح في مستوياتها العليا.

لكن إذا اضطررت للخروج يُنصح بارتداء قبعة ونظارة لحماية العين والأنف من حبوب اللقاح التي يحملها الجو، بالإضافة لإغلاق زجاج نوافذ السيارات وتشغيل مكيف هواء مزود بفلتر لحبوب اللقاح والذي يفضل استبداله سنويا، بالإضافة إلى تزويد نوافذ الغرف بشبكة لحجب حبوب اللقاح.

محاصرة آثار مسببات الحساسية:

تأكد من غسل شعرك واستبدال ملابسك التي كنت ترتديها خارج المنزل بمجرد العودة لتجنب تهيج الحساسية أثناء الليل، مع الاهتمام بغسل شعر الرأس جيدا وخاصة قبل النوم، وذلك حتى لا تتسلل حبيبات اللقاح إلى داخل الوسادة ومنها إلى العين أو الأنف. ويُوصى كذلك بغسل الأنف عن طريق استنشاق الماء بشكل منتظم.

وإذا كان لديك حيوانات أليفة في المنزل، تأكد من غسل أو مسح فرائها كل مرة تخرج فيها تلك الحيوانات من المنزل، وإلا ستتسرب حبوب اللقاح إلى المنزل.

حماية استباقية:

يمكن إجراء تغييرات بسيطة بالمنزل لكنها قد تحدث فرقًا مهمًا، فإغلاق جميع النوافذ يمنع حبوب اللقاح من الدخول. وعوضا عن ذلك، يمكن الاستعانة بمكيفات الهواء لتبريد المكان. ويمكن خلع الحذاء عند باب المنزل، وكذلك الطلب من الضيوف، لبقاء المواد المسببة للحساسية بالخارج، وينصح بتنظيف الأرضيات بمكنسة كهربائية لسحب كل الجزيئات المجهرية من المكان.

استشارة الطبيب:

ينصح باستشارة الطبيب، إذ يمكنه تشخيص الحالة ووصف الدواء المناسب، وإعطاء المزيد من الإرشادات النافعة لكل حالة على حدة.