النجاح الإخباري - دعت فصائل العمل الوطني وفعاليات ومؤسسات محافظة جنين، اليوم الأثنين، كافة المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية وخاصة الصليب الأحمر التدخل والعمل على إنقاذ حياة الأسيرة هبة اللبدي، التي تحمل المواطنة الفلسطينية والجنسية الأردنية، والمضربة عن الطعام لليوم الـ28 داخل سجون الاحتلال.

جاء ذلك خلال تنظيم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع جنين، ونادي الأسير وفصائل العمل الوطني وفعاليات بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وقفة تضامن مع الأسيرة هبة اللبدي والأسرى المضربين عن الطعام وكافة الأسرى في سجون الاحتلال، وذلك أمام منزل ذوي الأسيرة اللبدي في يعبد.

وساهم في الوقفة التضامنية أمام منزل ذوي الأسيرة اللبدي، محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، وممثلو اقاليم فتح، ورئيسة الاتحاد وفاء زكارنة، ومنسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى راغب أبودياك، ومدير نادي الأسير منتصر سمور، ومدراء وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية وفصائل العمل الوطني، وبلدية يعبد وفعالياتها وذو الأسيرة، وطلبة المدارس.

وحمل المشاركون في الوقفة، اللافتات التي تؤكد على دعم الأسرى المضربين عن الطعام، وصور الأسيرة اللبدي وعدد من الأسرى.

ونقل المحافظ الرجوب، تحيات الرئيس محمود عباس، الثابت على الثوابت الوطنية وفي المقدمة منها ملف الأسرى، مؤكدا على أن القيادة لن تكل ولن تهين في الاستمرار في النضال على كافة المستويات المحلية والدولية حتى تبييض السجون .

وأضاف، رسالة شعبنا من أمام منزل الأسيرة اللبدي، نرسلها للمحتل وللعالم بأنه لن يكون أمن ولا سلام حتي تبييض السجون، داعيا الى بذل مزيد من الحراك والتضامن نصرة لأسرانا .

من جانبه، أكد صيدم، وقوف مركزية فتح وكافة الفعاليات الى جانب الأسيرة اللبدي، والأسير طارق قعدان، والحركة الأسيرة الذين هم عنوان الصمود، وأن شعبنا لن يتخلى عن مطالبه المشروعة في الحرية والانعتاق من سجون الاحتلال.

كما واكد متحدثون خلال الوقفة، ضرورة أن تتم إعادة توجيه البوصلة الى الأسرى وتفعيل قضيتهم، داعين المؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها إزاء ما يتعرضون له من ظلم ممنهج في سبيل النيل من كرامتهم، خاصة الأسرى الإداريين، والعمل على إطلاق سراحهم، ووقف سياسة الاعتقال الاداري .