وكالات - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري -

أكد ما يسمى وزير الأمن في حكومة الاحتلال "جلعاد اردان" على تمسك حكومة الاحتلال بالإجراءات التعسفية التي تنوي اتخاذها بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، على الرغم من اعلان الأسرى في معتقل "عوفر" عن الاضراب المفتوح للتعبير عن رفضهم لهذه الاجراءات.

وقال "اردان" :" إن اجراءات الأسرى ضد مصادرة هواتفهم وتوزيعهم في السجون ستستمر.. ولكننا لن نتراجع".

وأضاف:" لا يوجد تهديد أو ضغط من قبل الأسرى يمكن أن يجعلني اتراجع عن قراري بتغير أوضاعهم المعيشية للحد الأدنى..وسنلجأ للقوة من أجل عودة الأوضاع إلى السابق في السجون"، على حد قوله.

كما وهدد "اردان" بأن قوات الاحتلال ستستعمل أساليب القوة والقمع من أجل انهاء هذا الاضراب من دون مراعاة قوانين حقوق الانسان والمعاهدات الدولية.

يأتي هذا بعد أن أصيب اليوم الإثنين، عشرات الأسرى الفلسطينيين؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم، في معتقل "عوفر".

وذكر نادي الأسير في تصريح مقتضب أوردته وكالة وفا أن أكثر من 100 أسير أصيبوا بالرصاص "المطاطي" والغاز حصيلة اعتداء قوات القمع عليهم  في "عوفر".

 وتوقَّع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، تصعيد الأسرى الفلسطينيين من الأوضاع داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، في حالة زيادة حدَّة التوتر التي سبَّبتها قوات القمع عقب اقتحامهم سجن "عوفر" اليوم الإثنين.