النجاح الإخباري - قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مجدي العدرة، الأحد، إن المعتقل مصعب توفيق الهندي (28عاما) يواصل إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 22 يوما؛ احتجاجا على مواصلة اعتقاله الإداري لأكثر من عام.

وأوضح العدرة، في تصريح صحفي أن محامي الهيئة كريم عجوة زار "الهندي" في سجن عسقلان، اليوم؛ "حيث يقبع في زنزانة ضيقه ومعدومة النظافة".

ولفت إلى أن مصلحة السجون "الإسرائيلية" قامت بعزل المعتقل "الهندي" منذ إعلانه الاضراب عن الطعام، وحرمانه من زيارة العائلة.

وأشار إلى أن المعتقل فقد 9 كغم من وزنه حتى الآن.

ويتبع المعتقلون نهج الإضراب عن الطعام عادة احتجاجا على ظروف اعتقالهم.

والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال دون محاكمة، تُقره المخابرات "الإسرائيلية" بالتنسيق مع قائد "المنطقة الوسطى"  في جيش الاحتلال، لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.

ومن الممكن أن تمدد قوات الاحتلال الاعتقال الإداري، مرات عديدة، بذريعة أن المعتقل يعرض أمن إسرائيل للخطر.

ووصلت فترات الاعتقال لبعض الفلسطينيين إلى أكثر من 14 عاما، حسب نادي الأسير الفلسطيني.

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين بسجون "إسرائيل" 450 أسيرا.

وقال العدرة إن "المعتقل الهندي والقابع حاليا في عسقلان، اعتقل بتاريخ 15/3/2017 وصدر بحقه ثلاثة أوامر اعتقال إداري متلاحقة، ينتهي آخرها بتاريخ 12/5/2018".

ولفت إلى أن هناك أسيرا آخرا مضربا عن الطعام وهو الأسير سامي جنازرة (45 عاما) من مخيم الفوار شمالي الخليل بالضفة الغربية المحتلة، ومضرب منذ 7 أيام احتجاجا على اعتقاله الإداري.

وحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي يبلغ حاليا 6500 أسير، بينهم 62 امرأة و350 طفلا.