النجاح الإخباري - أعد وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، يوءاف غالانت، مخططا لمضاعفة أعداد المستوطنين في منطقة غور الأردن، شرقي الضفة الغربية المحتلة.

وحسب الخطة التي أعدها غالانت والتي تتواجد في مراحلها الأولى، فإن الهدف بالأساس تدعيم المشروع الاستيطاني في الأغوار التي يقطنها نحو 6 آلاف مستوطن، على أن يتم من خلال المشروع مضاعفة أعداد المستوطنين وجذب الإسرائيليين للاستيطان في المنطقة.

وسيتم تحفيز أي مستوطنة تبدي استعدادا لاستيعاب عائلات جديدة، من خلال تخصيص ميزانيات وامتيازات وتسهيلات، على أن يتم منح الأفضلية للمستوطنات التي تزيل وتقلل من الشروط التي تحددها لاستيعاب عائلات جديدة.

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تمول الحكومة الإسرائيلية حملة تسويقية تشجع اليهود على القدوم والاستيطان في الأغوار، وتقتضي الخطة ذاتها بالتعاون مع عدد من الوزارات الحكومية الاسرائيلية الأخرى، ولذلك فهي لا تزال في طور الصياغة، بحسب غالانت.

وذكر غالانت أنه "بموجب الخطة ستحول الحكومة الاسرائيلية اعتمادات مالية إلى القرى التعاونية والزراعية والمستوطنات في غور الأردن، مقابل كل عائلة جديدة تنتقل للسكن هناك".

وقال إن "هناك إجماعا في دولة اسرائيل على أن غور الأردن سيبقى جزء لا يتجزأ من إسرائيل في إي تسوية سياسية مستقبلية، وعليه يجب تعزيز وادي الأردن بالمستوطنين ومضاعفة عدد المستوطنات".