وكالات - النجاح الإخباري - تعادل المنتخب التونسي مع نظيره الأنغولي (1-1)، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الاثنين، في مستهل مشوارهما ضمن بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم 2019، المقامة حاليا في مصر.

وأحرز التونسي يوسف المساكني هدف التقدم لمنتخب "نسور قرطاج"، من ضربة جزاء حصل عليها زميله نعيم سليتي، في الدقيقة 34 من زمن الشوط الأول للقاء المقام، على ستاد السويس الجديد، بمحافظة السويس المصرية.

وأدرك الأنغولي دجالما كامبوس هدف التعادل لبلاده، في الدقيقة 73، من متابعة لكرة داخل منطقة الجزاء ارتدت من الحارس التونسي، بعد تصديه لتسديدة من على حدود المنطقة.

ورد المهاجم الأنغولي دجالما كامبوس بهدف التعادل لبلاده، في الدقيقة 73، سجله من متابعة لكرة داخل منطقة الجزاء ارتدت من الحارس التونسي، فاروق بن مصطفى، بعد تصديه لتسديدة من على حدود المنطقة.

وستقام في وقت لاحق من اليوم أيضا، المباراة الثانية ضمن المجموعة الخامسة، والتي ستجمع منتخبي مالي، وموريتانيا، المشارك لأول مرة في تاريخه في نهائيات البطولة القارية.

وكان نجم منتخب تونس نعيم السليتي يأمل في أن يتمكن من قيادة منتخب بلاده للتخلص من عقدته في كأس أمم إفريقيا المقامة في نسختها الـ32 في مصر، وتكرار إنجاز 2004 حين توج "نسور قرطاج" باللقب.

وقال لاعب نادي ديغون الفرنسي في مقابلة مع "فرانس برس" إنه يأمل بتحقيق الإنجاز بصحبة الجيل الحالي، الذي يشرف عليه الفرنسي ألان جيريس.

وفي رده على سؤال بشأن قدرة الجيل الحالي على تكرار إنجاز عام 2004، حين توج المنتخب التونسي بكأس أمم إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه والأخيرة حتى الآن، قال السليتي: "في 2004، خرجت إلى الشارع مع العلم التونسي، كنت أصرخ في كل مكان في مرسيليا (حيث ترعرع). كانت ذكريات رائعة! نحن أيضا نملك جيلا جيدا. الأمور منوطة بنا. على صعيد مسيرتي، ستكون خيبة كبيرة إذا لم أحقق شيئا مع المنتخب الوطني. أحاول أن أتسلق المراحل خطوة خطوة على صعيد النادي. مع المنتخب، الأمر مماثل. من الجيد أن تخوض بطولات كبرى، لكنك ترغب بتحقيق الإنجاز. هناك نسختان مقبلتان من كأس الأمم الإفريقية، 2019 و2021، وأمل في أن نذهب إلى النهاية في إحداهما".

وعن عقدة الدور ربع النهائي التي لازمت تونس منذ التتويج باللقب عام 2004، علق السليتي قائلا: "نرغب في تخطي هذا الحاجز. في كل مرة، تحسم الأمور بتفاصيل صغيرة. في كأس أمم إفريقيا الأخيرة (أقصيت تونس من ربع النهائي على يد بوركينا فاسو)، شعرنا بالإحباط بعد المباراة. شعرنا أنه كان بإمكاننا الذهاب حتى النهاية بما أننا كنا نملك فريقا رائعا. في كل نسخة ينتهي مشوارنا عند ربع النهائي (خمس مرات في النسخ السبع الأخيرة). لدينا هذا الطموح بالوصول إلى نصف النهائي على أقل تقدير. والآن، الملعب هو الحكم".

ويخوض منتخب تونس اليوم مباراته الأولى في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، بمواجهة أنغولا ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي تضم أيضا مالي وموريتانيا.