رام الله - النجاح الإخباري -  يفتتح ممثل فلسطين هلال القدس يوم غد الاثنين، مشواره في كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ضمن دور المجموعات بلقاء خارجي صعب وغامض، يجمعه مع فريق الجيش السوري في العاصمة البحرينية المنامة .

وكان هلال العاصمة نجح ولأول مرة منذ 3 سنوات في الوصول إلى دور المجموعات في البطولة الآسيوية كفريق يمثل فلسطين، بعد فشله هو وشباب الخليل خلال السنوات الماضية في الوصول إلى هذا الدور وخروجه من الدور التمهيدي على يد أندية عُمانية.

وتأهل الهلال لدور المجموعات بعد تفوقه ذهابا وايابا على نادي النصر العماني بمجموع اللقاءين بثلاثة أهداف لهدف، حيث حسم لقاء الذهاب الذي جرى على استاد فيصل الحسيني بالرام شمال القدس المحتلة بهدفين لهدف، كما حسم لقاء الاياب الذي جرى في مسقط بهدف وحيد سجله النجم عدي الدباغ.

ووقع الهلال في المجموعة الأولى إلى جانب أندية قوية وهي: الجيش السوري، والوحدات الأردني، والنجمة اللبناني، وسيكون لقاء الغد الذي يقام في العاصمة البحرينية المنامة صعبا وغامضا امام فريق الجيش السوري العنيد والمتمرس لمثل هذه البطولات، رغم خوض اللقاء خارج العاصمة دمشق نتيجة للظروف السياسية، وسبق للجيش أن توج بلقب النسخة الأولى من البطولة عام 2004 على حساب جاره الوحدة الدمشقي.

ويشهد الدور الأول من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، مشاركة 12 نادياً من سبع دول في منطقة غرب آسيا، من ضمنهم أربعة أندية سبق لها التتويج بلقب البطولة، ويتأهل إلى قبل نهائي منطقة غرب آسيا صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل فريق يحصل على المركز الثاني في المجموعات الثلاث.

وكان فريق هلال القدس قد غادر الوطن يوم الجمعة الماضي متوجها الى البحرين، بعد خوض لقاء أمام نادي جنين ضمن الدور الـ32 لبطولة كأس فلسطين، وحول تأخره بالشوط الأول بهدف لهدفين لفوز كبير خلال الشوط الثاني بخمسة أهداف لهدفين، وغادر للعاصمة البحرينية  بكامل الصفوف.

وتقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم 11 آذار المقبل، حيث يلتقي هلال القدس مع الوحدات في ملعب فيصل الحسيني بالرام، والنجمة اللبناني مع الجيش السوري في بيروت.

وخاض هلال القدس، مرانه الأول، مساء السبت، في البحرين، تحضيرًا لمواجهة الجيش السوري، وقاد المدرب المساعد، أمجد طه، تدريبات الهلال، في ظل غياب المدير الفني خضر عبيد.

ويعتمد الفريق على مجموعة كبيرة من النجوم القادرين على تحقيق نتيجة ايجابية في لقاء الغد وفي باقي مباريات البطولة، وعلى رأسهم حارس المنتخب الوطني المتألق رامي حمادة، ودفاع قوي يضم كابتن الفريق تامر صلاح ، وموسى فيراوي، وأمامهم محمد يامين ومحمد درويش، ونجم الفريق عدي الدباغ، إضافة إلى علي نعمة، وداوود غزالي، ومحمود عويسات وغيرهم من النجوم.

وأدى اللاعبون، المران بمعنويات عالية، علمًا بأن الفريق سيخوض اليوم الأحد، مرانه الرئيسي على ملعب اللقاء.

بدوره، أنهى الجيش السوري، استعداده للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، في نسختها الجديدة، ويعلم أن تكرار إنجازه في النسخة الأولى من المسابقة الآسيوية 2004 حين توج باللقب على حساب جاره الوحدة الدمشقي، سيكون صعبا للغاية.

ويشارك الفريق السوري للمرة الخامسة على التوالي في البطولة الآسيوية دون التعاقد مع أي محترف، ويعتمد على لاعبيه المحليين ويتسلح بالروح القتالية وبخبرة جهازه الفني بقيادة أحمد الشعار.

ويعتمد الجيش كما المشاركات الماضية، على مجموعة من اللاعبين المحليين والذين يلعب بعضهم في المنتخب السوري، وتراجع في ترتيبه في الدوري بعد نزيفه للنقاط في الجولات الأخيرة، فخسر من حطين وتعادل مع الطليعة ليحتل المركز الثالث بـ34 نقطة وبفارق 3 نقاط عن تشرين المتصدر ونقطة عن الوحدة الوصيف.