النجاح الإخباري - بعد واحدة من أسوأ مباريات ليفربول خلال الموسم الجاري، وضع الفريق الإنجليزي في موقف لا يحسد عليه وبات مهددا بتوديع دوري أبطال أوروبا مبكرا، في أعقاب خسارته 1-2 أمام باريس سان جرمان الفرنسي، الأربعاء، بخامس جولات دور المجموعات من البطولة.

ومع كل إخفاق أو تراجع في المستوى لليفربول، تتجه الأنظار إلى إحصاءات نجوم الفريق وعلى رأسهم محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، في محاولة لتفسير سبب تراجع الأداء.

إلا أن إحصاءات المهاجم المصري أمام الفريق الباريسي وحارسه الإيطالي العملاق جانلويجي بوفون، كانت بين الأسوأ خلال موسم صلاح الجاري.

وفشل صلاح في تسديد أي كرة على مرمى الحارس المخضرم، كما لم يساهم في خلق أي فرصة طوال المباراة، ولم تكن له أدوار دفاعية تذكر إذ فشل في قطع أي كرة على مدار 90 دقيقة.

وأرقام صلاح السلبية ليست إلا انعكاسا لتردي أداء ليفربول خلال المباراة، حيث لم سدد الفريق كرة واحدة على مرمى بوفون، كانت من ركلة جزاء سجل منها جيمس ميلنر هدف فريقه الوحيد في نهاية الشوط الأول.

ووضعت الهزيمة ليفربول في مأزق، حيث جمدت رصيد نقاطه عند الرقم 6 في المركز الثالث من المجموعة الثالثة، وتنتظره مواجهة صعبة أمام ضيفه نابولي في المرحلة السادسة الأخيرة، عليه خلالها تحقيق فوز بفارق هدفين على الأقل من أجل بلوغ دور الـ16.

في المقابل باتت مهمة سان جرمان سهلة في المرحلة الأخيرة، حيث يكفيه التعادل خارج ملعبه أمام ريد ستار بلغراد الصربي الذي ودع المنافسة على التأهل للمرحلة المقبلة، وبات هدفه بلوغ الدوري الأوروبي فقط.