النجاح الإخباري - أسقط فريق إسبانيول المُلقب بالابن العاق في إقليم كتالونيا منافسه ريال مدريد بهدف قاتل في الثواني الأخيرة من المباراة عن طريق جيرارد مورينو، ليُنهي العقدة التي استمرت لنحو 11 سنة بعدم الفوز على أرضه أمام النادي الملكي.

وقدم فريق ريال مدريد نسخة سيئة جداً طوال 90 دقيقة، خصوصاً في الشوط الثاني الذي لم يصنع فيه أي فرصة، في وقت قاتل فريق إسبانيول من البداية حتى النهاية واستحق هذا الفوز القاتل، نظراً للجهود الكبيرة التي قدمها والعمل الجماعي في خط الهجوم.

وبهذا الفوز أنهى إسبانيول العقدة التي لازمته ضد ريال مدريد طوال 11 سنة، إذ لم ينجح النادي "الكتالوني" في التفوق على النادي "الملكي" في ملعبه منذ عام 2007، وذلك عندما فاز (2 – 1) في العاشر من شهر أكتوبر/ تشرين الأول آنذاك.

وبعد هذا الفوز التاريخي الذي حققه إسبانيول عام 2007، لم يعرف طعم الفوز، إذ خاض ضد النادي "الملكي" 18 مباراة ذهاباً وإياباً (خسر في 15 مباراة وتعادل في ثلاث). كذلك لعب ثماني مباريات على أرضه (سبع هزائم وتعادل وحيد)، أي أن نسبة انتصارات إسبانيول على أرضه في السنوات العشر الأخيرة تبلغ صفر في المائة.

وجاء هدف المباراة الوحيد عن طريق جيرارد مورينو في الدقيقة (90+3)، إذ انطلق اللاعب سيرجيو غارسيا في هجمة مرتدة سريعة ولعب كرة عرضية مباغتة إلى داخل منطقة الجزاء، ليُتابعها مورينو على "الطائر" بتسديدة نحو الشباك مباشرةً.

وشهدت المباراة أيضاً أخطاء تحكيمية غريبة، إذ حرم الحكم فريق إسبانيول من هدف صحيح في الشوط الأول، وذلك عندما استلم مورينو كرة داخل منطقة الجزاء وسددها في الشباك. ولم ينتبه حكم الراية لتقدم قدم المدافع يورنتي على قدم مورينو.

في المقابل استحق النادي "الملكي" ركلة جزاء في الشوط الأول أيضاً، وذلك عندما استلم المهاجم الويلزي غاريث بيل كرة داخل منطقة الجزاء وسددها مباشرةً، لتصطدم بيد فيكتور سانشيز على دفعتين، إلا أن الحكم أعلن عن متابعة المباراة بدون احتساب أي شيء.