النجاح الإخباري - بالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها دول الحصار والمعادون للموقف القطري، لسحب استضافة الدوحة لمونديال كرة القدم لعام 2022، إلا أن تقرير الاتحاد الدولي لكرة القدم جاء مخيبا لآمالهم.

ونشر 'الفيفا'، الثلاثاء، تقريرا مفصلا حول نتائج التحقيق الذي يبحث ملفات قطر وإنجلترا وأستراليا وروسيا والولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية واليابان وهولندا وبلجيكا، لاستضافة كأسي العالم عامي 2018 و2022 تواليا.

وأعلنت قطر، الأربعاء، بترحيبها لنتيجة التقرير الذي نشره 'فيفا'، مؤكدة أنه أظهر نزاهة موقفها من تهم الفساد التي وجهت لها، في استضافتها لنهائيات كأس العالم 2022.

وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم كأس العالم 2022 في قطر 'رغم تشككنا في اختيار هذا التوقيت بالذات لتسريب التقرير فنحن نرحب بإعلان تقرير غارسيا'، بحسب رويترز.

وأضافت 'نعتقد أن حجم تعاوننا مع هذا التحقيق والنتائج التي خلص لها تثبت نزاهة ملفنا وسلامته'.

وتابعت سنستمر في عملنا الدؤوب لضمان تنفيذ الوعد الذي قطعناه على أنفسنا باستضافة بطولة تاريخية لكأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في المنطقة والعالم العربي.

وقرر الفيفا نشر التقرير الذي استكمله مايكل غارسيا، كبير المحققين السابق في لجنة القيم بالفيفا، في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، بعد تسريبه لصحيفة 'بيلد' الألمانية.

ونشرت الصحيفة مقاطع مجزأة من التقرير المسرب، لذا قرر الفيفا نشر التقرير بالكامل والمكون من 430 صفحة.

وقال الاتحاد الدولي على موقعه الرسمي 'بما أن الوثيقة تم تسريبها بطريقة غير مشروعة لصحيفة ألمانية، فإن الرئيسين الجديدين للجنة العدل الداخلية للفيفا قرّرا النشر الفوري للتقرير بالكامل،وذلك بغية تفادي نشر أي معلومات غير صحيحة".