نابلس - النجاح الإخباري - روى جمال خواجا خال الشهيد سفيان خواجا الذي استشهد ليلة أمس برصاص الاحتلال عند مدخل بلدة نعلين غربي رام الله، تفاصيل استشهاده ، متمنياً الشفاء العاجل لابن عمه الذي كان برفقته ليلية أمس.

وأشار جمال خواجا في حديث له عبر "فضائية النجاح" : أن الاحتلال أكبر من أي فيروس فهو دائما على مدخل بلدة نعلين يعيقون التنقل ويعطلون الحركة اليومية للمواطنين.

وأوضح أن الشهيد سفيان كان يعمل معه منذ ما يقارب الثمانية اعوام في دهان الموبيليا في بيتونيا, وعند إعلان رئيس الوزراء التزام المواطنين منازلهم ذهب سفيان كباقي أفراد الشعب الفلسطيني من أجل شراء مستلزمات البيت, وفي طريق عودته وعلى الحاجز امام مدخل بلدة نعلين قامت قوات الاحتلال بإطلاق النار عليه مباشرة في الرأس وإصابة ابن عمه في ظهره كل ذلك بذريعة إلقاء الحجارة وأبقت على جثمانه ومنعت الاسعاف من الوصول اليه لأكثر من ساعة.

وأضاف قائلاً:" ابن اختي سفيان ليس مطارد ولم يلق أي حجارة فهذا شارع رئيسي وكان يستقل مركبة هو وابن عمه وهناك الكثير من الكاميرات في الشارع تؤكد ذلك.