رام الله - النجاح الإخباري - أعلنت بلدية رام الله، مساء اليوم الخميس، أنها افتتحت سوق الميلاد السنوي الرابع في دار ومنتزه البلدية، بمناسبة اقتراب حلول عيد الميلاد المجيد.

أبرقت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، بالتهنئة إلى أبناء شعبنا بهذه المناسبة، مشددة على التآخي والترابط الإسلامي المسيحي في فلسطين، الذي عمد بدماء الشهداء وأنات الجرحى وآهات الأسرى، والنضال والمصير المشترك.

وأوضحت أن الأعياد المسيحية والإسلامية هي أعياد وطنية، مشيرةً إلى أن شعبنا برغم الألم يتمسك بالأمل، وبرغم الدمار يتمسك بالإعمار تحديا للاحتلال، وإيمانا منه بحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

من جهته، قال رئيس البلدية موسى حديد إن سوق الميلاد يهدف إلى تعزيز السياحية الداخلية من خلال استقطاب وتشجيع المواطنين من المدن والقرى والبلدات الفلسطينية الأخرى على زيارة المدينة، ما يسهم في جلب الاستثمار لها.

ولفت إلى أن البلدية تستعد لاستقبال عيد الميلاد المجيد، بمجموعة من الفعاليات من ضمنها تزيين شوارع المدينة، وإضاءة شجرة وقافلة الميلاد وغيرها من الفعاليات الهادفة إلى إدخال الفرحة إلى قلوب أبناء المدينة، خاصة الأطفال.

وأشار حديد إلى سعي البلدية إلى أن تكون حاضرة في مختلف المناسبات الدينية والوطنية الخاصة بمختلف أبناء شعبنا، انطلاقا من دورها ومسؤوليتها المجتمعية، آملاً أن تمرّ الاحتفالات دون تنغيص من الاحتلال.

وفي كلمة مجلس كنائس رام الله، أكد الأب جمال خضر، أن الاحتفال بالأعياد المجيدة يعطي أملا جديدا للناس، مشيرا إلى أن الأعياد والمناسبات تنشر الفرح بين الناس في ظل ما يعيشونه من واقع، ويجدد التأكيد على صون واحترام حقوقهم.

ويتضمن السوق الذي يتواصل حتى على مدار ثلاثة أيام، زوايا لمطرزات يدوية، وحلويات، ومنتجات بيتية، ومستلزمات، وزينة العيد.