رام الله - النجاح الإخباري - قالت صحيفة يديعوت احرنوت الاسرائيلية اليوم الاثنين ان المحكمة الاسرائيلية حكمت بالمؤبد على إسلام ناجي المتهم بقتل جندي من وحدة دفدوفان رونين لوبارسكي في شهر مايو من العام الماضي.

كما قررت المحكمة وفقا للصحيفة الحكم على إسلام ناجي بثمانية أشهر إضافية وذلك لعرقلة اجراءات المحكمة بالاضافة لغرامة مالية قدرها 258 ألف شيكل.

ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية في 6/11/2018 ، ما قالت عنه جزء من اعترافات الأسير إسلام ناجي الذي يتهمه الاحتلال الإسرائيلي بقتل جندي من الوحدة الخاصة الإسرائيلية دوفدفان رونين لوبارسكي خلال اقتحام مخيم الأمعري.

حيث كتبت القناة العبرية:"وحدة دوفدفان أطلقت النار على أخي، وقتلت آخر، قررت التعرف على الوحدة، وعلى هوية جنودها، هذا جزء من اعترافات منفذ العملية الذي كشف خلالها كيف قرر إلقاء قطعة الشايش التي أدت لمقتل الجندي قرب رام الله ".

وتابعت القناة العبرية، نصوص التحقيقات مع إسلام ناجي والتي كشف عنها بينت أن منفذ العملية التي قتل فيها الجندي رونين لوبارسكي هو ناشط في حركة حماس ، وله ماضي أمني غني، طور العداء الشخصي لوحدة دوفدفان، ونجح في نصب مصيدة قاتله لهم.

وجاء في اعترافات إسلام، وفق ما جاء في القناة العبرية:" لي تسعة أخوة، أحدهم قتلتموه، وأربعة حكموا بالمؤبدات في السجون الإسرائيلية، وأخ آخر اعتقل في ليلة الساعة الثانية والنصف، قمت وجدت قوات دوفدفان في بيتنا، ألقوا أخي أرضاً، وأسمعوه كلاماً قذراً، منذ ذلك التاريخ قررت الانتقام".

وعندما وجه له المحقق من أين عرفت الاسم دوفدفان؟، قال:" وحدة دوفدفان أطلقت النار على أخي ناصر في العام 1990، وأصيب بجروح خطرة، وفي العام 1994 قتلوا أخي عبد، وهنا قررت التعرف على الوحدة المختصة في قتل المطلوبين، والمعارضون للاحتلال، دخلت لمواقع الانترنت، وشاهدت عمليات الاقتحام ، تعرفت على زيهم، وعليهم وهم يرتدون الخوذ والأقنعة، وتعرفت حتى كيف يمسكون سلاحهم".

وعن ليلة مقتل الجندي قال الأسير إسلام وفق ما نقلته القناة العاشرة الإسرائيلية:"صحوت على صراخ الجنود، قررت الصعود إلى السطح، عندما رأيت أن لا جنود على السطح قررت إلقاء عليهم طوبه تزن 18 كغم، وهي الشيء الوحيد التي بحوزتي، وضعتها على جانب السطح، الجنود كانوا تحت الدرج، أحد الجنود ذهب باتجاه المدخل، كنت على ثقة أنني سأصيبه، حينها قررت إلقاء قطعة البلوك، سمعت صوت الجنود، وتأكدت أني أصبته".

كما تحدث المتهم بقتل الجندي عن كيف حاول تضليل جهاز الشاباك الإسرائيلي من خلال مسح بصماته عن السطح، وبث إشاعات في صالون حلاقة في منطقة سكنه أن الجندي الإسرائيلي من وحدة دوفدفان قتل بعد سقوطه عن سُلم.

الجدير ذكره أن جندي الاحتلال الإسرائيلي من وحدة دوفدفان، وحدة إسرائيلية خاصة ، قتل في 24 أيار 2018 خلال اقتحام الوحدة لمخيم الأمعري الواقع بالقرب من رام الله لتنفيذ عمليات اعتقال، حيث ألقيت على الجندي قطعة شايش أصابته بجروح خطرة، وتوفي بعد ثلاثة أيام من إصابته.