نابلس - النجاح الإخباري - أكد رئيس حكومة تسيير الأعمال الدكتور رامي الحمدالله أن ترسيخ الحقوق الفلسطينية وحماية الأرض، إنما يتطلب منا تعزيز وحدتنا والالتفاف خلف الرئيس محمود عباس في مواقفه الصلبة والمشرفة في الدفاع عن الأرض والمقدسات والهوية.

مشددا على أن  ترسيخ الحقوق الفلسطينية وحماية الأرض، إنما يتطلب منا تعزيز وحدتنا والالتفاف خلف فخامة الأخ الرئيس محمود عباس في مواقفه الصلبة والمشرفة في الدفاع عن الأرض والمقدسات والهوية.

وقال الحمدالله في منشور له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يوم السبت :"نحيي الذكرى الثالثة والأربعين ليوم الأرض الخالد الذي وحد شعبنا في كافة أماكن تواجده وكان ولا يزال صورة تاريخية موحدة للكل الفلسطيني بل ونهوضاً آخراً للهوية الوطنية في مواجهة التمييز العنصري ومصادرة الأرض والحقوق، ليصبح على مدار العقود، عنواناً لترسيخ تطلعاتنا المشتركة وثباتنا في وجه المشروع الاستيطاني العسكري والتهديدات التي تحاصِر قضيتنا الوَطنية وتهدف إلى الاجهاز على المشروع الفلسطينيّ واقتلاع هويتنا وحقنا الطبيعي في العيش في كنف أرضنا وأرض أجدادنا.

وتابع: "في هذا اليوم، نستذكر شهداء يوم الأرض ومسيرات العودة السلمية في قطاع غزة، وكُلِ الشهداء الأبرار وفي مقدمتهِم الزعيم الخالد ياسر عَرفات، وقادة يوم الأرضِ في الجليلِ والمُثلثِ والنقب، وأحيي أبناء شعبِنا في منافي الشتات واللجوء، وفي مناطق 1948، وفي كُلِ شبرٍ من أرضِنا، في غزة والقدس ومحيطِها وتجمعاتها البدوية، وفي الأغوار وسائرِ المناطق المُسماة(ج)، وأتوجه بتحية اجلال لجرحانا وأسيراتنا وأسرانا البواسل خلف قضبان الأسر الظالم، فهم جميعاً حماة الأرض والهوية والتاريخ، صنَاع مجد واستقلال وحرية فلسطين".

"إن إسرائيل تمعن اليوم في محاولتها نفي واقتلاع الوجود الفلسطيني من خلال محاولاتها ضم القدس وعزلها وتوسيع الاستيطان وتقطيع أوصال أرضِنا ومنع تواصلها الجغرافي، لتبديد أية فرصة حقيقية لإحلال الأمن والسلم وإقامة دولة فلسطين على كامل الأرض المحتلة منذ عام 1967". أضاف الحمدالله

وتابع: "ان ترسيخ الحقوق الفلسطينية وحماية الأرض، إنما يتطلب منا تعزيز وحدتنا والالتفاف خلف فخامة الأخ الرئيس محمود عباس في مواقفه الصلبة والمشرفة في الدفاع عن الأرض والمقدسات والهوية".

"في يوم الأرض، نجدد التحامنا وتلاحمنا بأرضنا وتمسكنا بالمقاومة الشعبية السلمية. لم ولن يفلح الاحتلال مهما بلغ عدوانه، ومهما طال الزمن، في اقتلاع تلاحمنا التاريخي والعنيد بالأرض. لن نخسر معركة الوجود والصمود وستتجسد الحقوق الفلسطينية وسيبزع فجر الحرية". اختتم الحمدالله تصريحه.