نابلس - النجاح الإخباري - شيعت جماهير غفيرةا في محافظة رام الله والبيرة، اليوم السبت، جثمان الشهيدة سماح زهير مبارك (16 عاما)، التي ارتقت بعد أن أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليها بالقرب من حاجز "الزعيم" العسكري، شرق مدينة القدس المحتلة، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن، في 30 كانون الثاني الماضي.

وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى منزل عائلة الشهيدة في مخيم قدورة المجاور، حيث ألقت عائلتها ومحبوها نظرة الوداع على جثمانها الطاهر، وسط حالة من الحزن والغضب.

وحمل جثمان الشهيدة على أكتاف المشيعين، الذين جابوا به شوارع رام الله، وصولا إلى مسجد جمال عبد الناصر في مدينة البيرة، حيث أدوا صلاة الجنازة على جثمانها، ومن ثم ووريت الثرى في مقبرة المدينة.

ورفع المشيعون العلم الفلسطيني وصور الشهيدة، ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد سلمت أمس الجمعة جثمان الشهيدة مبارك لعائلتها عبر حاجز "عوفر" العسكري المقام على أراضي بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله، بعد احتجاز دام 36 يوما.