رام الله - النجاح الإخباري - أكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مساء يوم الثلاثاء، ضرورة البدء بالتنفيذ الفوري، وبشكل تدريجي، لقرارات المجلسين الوطني والمركزي فيما يتصل بالعلاقات مع دولة الاحتلال وأمريكا وأيضا قطاع غزة.

وشدد عريقات خلال حديثه لصوت فلسطين، على أنه "لا يمكن قيام دولة دون قطاع غزة، أو فيه"، مشيرًا إلى أنه "يجب استرداده".

وفي سياقٍ آخر، اعتبر عريقات أن اقتطاع حكومة الاحتلال 100 ألف شيكل من عائدات الضرائب الفلسطينية لصالح عائلة مستوطنة قتلت قبل أربع سنوات "خطوة استراتيجية للمرحلة المقبلة لفرض حقائق على الأرض وارهاب شعبنا وفصل قطاع غزة عن الوطن وتطبيق سياسة الأبارتهايد بدعم أمريكي كامل من إدارة ترامب كجزء من ما تسمى صفعة العصر".

ولفت إلى ضرورة اتخاذ قرارات مصيرية أمام التصعيد الاسرائيلي غير المسبوق.

من جهة ثانية، أوضح عريقات أن سلطات الاحتلال تضرب بعرض الحائط أي امكانية لتحقيق السلام، مبينا أن قرار حكومة الاحتلال بإنهاء وجود القوات الدولية المؤقتة في الخليل دون سابق انذار خاصة وأن الجانب الفلسطيني وقع على اتفاق لتمديد تواجدها أول أمس، إلا أن حكومة نتينياهو أبلغت الجانب النرويجي رئيس المجموعة وباقي الدول بإنهاء هذا المشروع الذي بدء على ضوء المجزرة التي ارتُكبت في الحرم الابراهيمي الشريف.

وأضاف عريقات أن قرار الاحتلال هذا جاء بعد يوم من قتل المستوطنين الشهيد حمدي النعسان بدم بارد وبحماية قوات الاحتلال، مُحملا نتينياهو مسؤولية هذه الجريمة.

وفيما يتعلق بمشروع خط سكة الحديد في القدس الشرقية، أشار أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى أن عمالَ شركة اسبانية رفضوا بناء خط سكة الحديد هذه في وقت أعلنت فيه حكومة نتنياهو أنها ستستمر بالاستيطان في كل مكان ولن تُخلي أي مستوطنة.

وذكر عريقات أن حكومة الاحتلال تسعى من وراء كل ما تقوم به إلى تدمير حل الدولتين وعدم قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، "بعد ان وجدت حماس شريكا لها في فصل قطاع غزة عن بقية الاراضي الفلسطينية، والتي ترفض ترفض الانتخابات، والمصالحة والجهود المصرية لانهاء (انقلابها) باستثناء الحفاظ على بقعة جغرافية في القطاع.