رام الله - النجاح الإخباري - بحث وزير العدل علي أبو دياك، مع الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ( UNODC) كريستينا البرتين، سبل تعزيز التعاون المشترك لدعم مؤسسات قطاع العدالة.

وشكر أبو دياك، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على تنفيذه مشروع "حوكمة وتطوير قدرات الطب الشرعي والعلوم الجنائية" الذي استمر سنوات والممول من الحكومة الكندية، الذي قدم الكثير للطب الشرعي منه ابتعاث سبعة أطباء تخصص طب شرعي في الجامعة الاردنية، وتجهيز ثلاثة عيادات في المستشفيات الحكومية في رام الله والخليل ونابلس، وتدريب الاطباء الجدد على فحوصات الاعتداءات الجنسية، وكذلك توفير اجهزة ومعدات وسيارة خاصة بعمل الطب الشرعي.

وأكد وزير العدل أهمية استمرار الدعم الكندي لاستدامة الانجازات، موضحا انه يتم العمل على إعداد مسودة مشروع قانون للطب الشرعي، وقرار بقانون لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.

بدورها، أكدت الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ان فلسطين استثمرت بشكل جيد الدعم الكندي خصوصا الطب الشرعي، والمختبر الجنائي في الشرطة، مشيرة الى ان قطاع العدالة شريك أساسي لبعثة الأمم المتحدة المختصة بالجريمة والمخدرات.

واضافت البرتين: ان مشروع "حوكمة وتطوير قدرات الطب الشرعي" حقق انجازات، ونسعى لضمان استدامة الانجازات من خلال (مشروع حياة) بدعم من الحكومة الكندية وسيتم تنفيذه مع عدة وزارات لضمان حماية المرأة من العنف وتحقيق العدالة.