رام الله - النجاح الإخباري - بحث المجلس التشريعي خلال اجتماع نظمه، اليوم الأربعاء، لممثلين عن هيئة الكتل والقوائم البرلمانية مع أعضاء من الهيئة الفلسطينية للإعلام "بيالارا" تفعيل دور الشباب الفلسطيني.

حضر الاجتماع: النواب أحمد أبو هولي، ونجاة الأسطل، ومهيب عواد، ومحمد أبو العليا، وعيسى قراقع، وأمين عام المجلس التشريعي إبراهيم خريشة.

وتسعى مؤسسة بيالارا الفلسطينية، لإيجاد قادة من الشباب واعين لحقوقهم وواجباتهم كمواطنين، متساوين في الحقوق والواجبات، قادرين على تحقيق تغيير سياسي واجتماعي، ويشاركون بفاعلية في بناء مجتمع ديمقراطي من خلال الإعلام المتخصص ضمن رؤيتهم: "بيالارا" هي المكان الذي يشكل الغد، ويولد فيه القادة الشباب".

وتمحور اللقاء، حسب بيان للتشريعي، حول تخفيض سن ترشح الشباب لانتخابات الهيئات المحلية الفلسطينية انطلاقا من مبدأ استحقاق نضالي وفقا لقول أحد ممثلي الهيئة الفلسطينية: "طالما أن الشباب ما بين 18-25 هي الفئة التي تواجه الاحتلال بجرأة وشجاعة، وهي الفئة الأكثر استهدافا من قبل الاحتلال والتي تشكل أكثر من 65% من مجموع الأسرى في سجون الاحتلال، فبالتالي هذه الفئة قادرة على صنع القرار وحمل المسؤولية والأمانة والاقتراع والترشح ليس فقط لانتخابات الهيئات المحلية، إنما التشريعية والرئاسية". 

وأكد أبو هولي أهمية دور الشباب في المجتمع كونهم وقود الثورة ورمز التضحية والمقاومة، مشيرا الى ضرورة الرجوع للقوانين في فلسطين وإجراء مسودة لتعديل البند المتعلق بسن الترشح للانتخابات، والإجماع على السن المطالب بتثبيته كحق للترشح والانتخاب بالتعاون مع المختصين في القانون.

وأضاف: "عليكم أن تعملوا بشكل واع ومنظم مع كافة الجهات في المجتمع المدني والأطر المختلفة لضمان الفوز، لأنه لا يكفي تخفيض السن فقط، وإلا فالفشل في أي انتخابات سيحمل في طياته أبعادا تصب في عدة قضايا ما بين الانتماء والبقاء والهجرة أو الاغتراب السياسي".

وأكدت الأسطل في حديثها ضرورة العمل على جميع الأصعدة المجتمعية والأحزاب المختلفة لتبني التغيير، وكذلك وزارة الحكم المحلي والمؤسسات التي تعنى بالشباب مع القيام بتجهيز مسودة تعديل القانون اللازمة والاحصائيات التي توضح مشاركة الشباب والفئات العمرية المتواجدة حاليا في الهيئات الفلسطينية.

ودعت الأسطل إلى عقد ورشات عمل، واجراء الاستبيانات اللازمة، واستمزاج الرأي العام بالنسبة لسن الترشح للانتخابات.