النجاح الإخباري - من المقرر أن تنطلق فعاليات شعبية في مختلف أنحاء الوطن وفي كافة أماكن تواجد شعبنا إسنادا والتفافا حول الرئيس محمود عباس، ودعما لخطاب سيادته في الأمم المتحدة الخميس المقبل، الموافق السابع والعشرين من الشهر الجاري.

وأعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف عن مجموعة من الفعاليات خلال الايام القادمة لدعم الرئيس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وللتأكيد على الالتفاف حول القيادة في موقفها الرافض للقرارات والاملاءات الاميركية لتنفيذ ما تسمى صفقة القرن الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية ومواجهتها لجرائم الاحتلال الاسرائيلي.

واوضح ابو يوسف في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن مسيرات ستنطلق الخميس المقبل في محافظات الوطن ومخيمات اللجوء من أجل دعم الرئيس، وتأكيدا على أن شعبنا سوف يبقى متمسكا بحقوقه من أجل حريته واستقلاله.

وشدد على أن البعض يحاول أن يبتعد من خلال تصريحاته ومواقفه عن الكل الفلسطيني، وأن يضع عراقيل أمام الوحدة الوطنية التي لا بد وأن تتوج من خلال مواجهة كل المخاطر والتحديات الماثلة أمام المشروع الوطني بوحدة وطنية وجدية، الى جانب موقف فصائلي داعم أيضا للموقف الذي سيعلن عنه الرئيس في الامم المتحدة.

وأكد أن "ما يصدر من تصريحات توتيرية من قبل حركة حماس لمهاجمة القيادة لن تحقق الوحدة الوطنية"، معربا عن أمله بأن ترتقي حماس بمواقفها وأن تبتعد عما يمكن أن يشكل عوائق أمام وحدة شعبنا على الارض في مواجهة المخططات الاسرائيلية والاميركية الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية.

بدوره، قال أمين سر حركة فتح في نابلس جهاد رمضان إن شعبنا وبكافة فصائل منظمة التحرير يقف موحدا خلف الرئيس الذي قال "لا" مرات عديدة ومعززة ومدعمة بصمود شعبنا.

وأضاف رمضان "ان شعبنا مستعد للانطلاق بهذه الفعاليات نصرة للحق ولخطاب فلسطين التاريخي الذي سيحدد فيه السيد الرئيس الموقف الفلسطيني المتمسك بحقه باسم 13 مليون فلسطيني".

من جهته، قال عضو الحملة الشعبية لدعم الرئيس جمال عبيد، إن الهيئة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة تدعم خطاب سيادته الذي سيلقيه أمام الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن حملة الدعم انطلقت في خطوتها الأولى أمس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على أن تتواصل بأشكال مختلفة خلال الأيام القادمة.

وأضاف عبيد انه منذ انطلاق الحملة أمس لوحظ الارتفاع الكبير في التفاعل معها، الأمر الذي يُظهر مدى الالتفاف الشعبي الواسع حول الرئيس.

من ناحيته، قال أمين سر حركة فتح في الدنمارك وليد الظاهر ان الحركة ستوجه عدة رسائل ومخاطبات للأحزاب الدنماركية وللبرلمانات والحكومات الأوروبية بشكل عام لدعم خطاب السيد الرئيس محمود عباس بالجمعية العامة للأمم المتحدة في ظل الانحياز الأميركي السافر لإسرائيل، ولدعم الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين.

وأضاف الظاهر، ان هذه الرسائل ستشرح الوضع الفلسطيني الحالي في ظل الانتهاكات الاسرائيلية بحق شعبنا، وضرورة دعم خطة السيد الرئيس للسلام، مشيرا الى ان حركة فتح ستقوم بحملة جمع تواقيع لدعم الاعتراف بدولة فلسطين واستثمار الموقف الأوروبي المتقدم والداعم للقضية الفلسطينية.

ودعا الظاهر العقلاء في "حماس" الى تغيير تفكيرها الحزبي الفصائلي الذي لا يعني الكل الوطني الفلسطيني، ودعم سيادته والالتفاف حوله، معتبرا أن من يعمل غير ذلك يكون خائنا ويخدم اجندات غير فلسطينية ووطنية.

وأعلن رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف أنه يتم الاعداد لفعالية كبيرة في خيمة الاعتصام بقرية الخان الاحمر دعما للرئيس لحظة القائه خطابه الهام امام الجمعية العامة للأمم المتحدة.