غيداء نجار - النجاح الإخباري - خطّ مستوطنون، فجر اليوم الاثنين، شعارات عنصرية باللغة العبرية على جدران المنازل، وأعطبوا إطارات ست مركبات، في في بلدة المغير شمال شرق رام الله.

وقال رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا لـ"النجاح الإخباري": "عند الساعة 12 فجراً، دخل المستوطنون لأطراف القرية، وخطوا شعارات عنصرية معادية للعرب على جدران بعض المنازل، وكانت تحوي "الحجارة يقابلها الموت"، "الموت للعرب".

وأضاف: "كما وقام المستوطنون باعطاب حوالي ست مركبات تعود للمواطنين"، واوضح أن هذه ليست المرة الأولى أو حتى الثانية، بل هي ضمن انتهاكات يومية يعيشها أهالي القرية.

وأفاد أبو عليا، أنه وقبل يومين قام المستوطنون بسرقة صهاريج مياه متنقلة تعود لمزارعي القرية، بالإضافة لإعتدائهم المتكرر لمزارعي ومواطني القرية.

وأشار إلى أنه قام بابلاغ هيئة مقاومة الجدار والاستيطان والارتباط الفلسطيني بما الحقه المستوطنون بالقرية، والآن ينتظرون الرد.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس لـ"النجاح الاخباري": " إن اعتداءات المستوطنين خلال الفترة الماضية، اصبحت بشكل يومي وفي مختلف محافظات الضفة، وذلك بدعم من حكومة اليمين المتطرف التي تعطي الضوء الاخضر للمستوطنين".

وتابع دغلس:" ارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين التي لا تفرق بين حجر أو شجر، وبحماية قوات الاحتلال دليل واضح على مدى عنصرية الاحتلال، وضربه بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية".

وتكررت الاعتداءات والتصريحات العنصرية من قبل المنظمات الإرهابية اليهودية، أمثال: "تدفيع الثمن"، و"لهافا"، و"فتية التلال" على منازل ومركبات وممتلكات الفلسطينيين، دون اتخاذ أي خطوات جدية لوقفها من قبل الحكومة الإسرائيلية.