النجاح الإخباري - قالت وزارة الصحة: "إنّ الارتباط المدني أبلغها باستشهاد مواطن عقب إطلاق الاحتلال النار عليه في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، صباح اليوم الأربعاء".

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي بكثافة صوب الشاب عز الدين عبد الحفيظ التميمي (21 عامًا)، من مسافة أمتار قليلة، على الجزء العلوي من جسده، وأصابته بجروح خطيرة، وذلك عقب اندلاع مواجهات في القرية.

وأوضحت أن الاحتلال ترك الشاب ينزف على الأرض لمدة نصف ساعة ومنع إسعافه من قبل الأهالي، واعتقله وهو بحالة حرجة.

 

وأفادت عائلة الشهيد التميمي أن الاحتلال تعمد اطلاق الرصاص على ابنها وإعدامه، حيث أصيب الشهيد عز الدين برصاصة حية في الرقبة، ومنع الاحتلال تقديم الاسعافات له، وأجبر الاحتلال المواطنين على الابتعاد عنه وتركه ينزف، ثم جرى نقله الى جيب عسكري بعد حوالي النصف ساعة من اصابته، ونقله الى مكان مجهول، حتى اعلن الاحتلال عن استشهاده.

وقالت:"ما جرى لابننا تصفية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، حيث رأينا وشهدنا الارادة الاجرامية لدى جنود الاحتلال في تعمد قتله".

وأكدت عائلة الشهيد التميمي أن ضباط مخابرات الاحتلال كانوا قد أطلقوا لقب "عز جرار" على الشهيد عز الدين التميمي، متوعدة إياه بالتصفية، وهو مطارد من نحو عام، وذلك في إشارة منهم الى تشابه الشهيد التميمي بحالة المطاردة التي عاشها الشهيد أحمد جرار قبل استشهاده مطلع آذار المنصرم.

وأشارت الى أن مخابرات الاحتلال لم تتوانَ يوماً في ارسال تهديداتها للعائلة بتصفية نجلها إن لم يسلم نفسه. وحملت عائلة التميمي، الاحتلال حكومة وسلطات، كامل المسؤولية عما جرى لابنها عز الدين عبد الحفيظ التميمي.