النجاح الإخباري -  تجددت المواجهات بين الشبان المحتجين على قرار الإدارة الأميركية بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارتها إليها، اليوم السبت، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، لليوم الثالث على التوالي.

وكانت مسيرة انطلقت من ميدان المنارة وسط مدينة رام الله باتجاه حاجز "بيت ايل" الاحتلالي لمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاقة الجبهة الشعبية، حيث جوبهت بقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لها.

كما أصدرت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، بيانا دعت فيه إلى استمرار الهبة الشعبية للذود عن القدس والأقصى في وجه ما يحاك لها من مؤامرات، وداعية لأوسع مشاركة في البرنامج النضالي الذي أعلنت عنه، حيث دعت يوم غد الأحد ليكون يوم صلوات في الكنائس تخصص للقدس وتقرع الأجراس تأكيدا على وحدة شعبنا في مواجهة هذا القرار والعنجهية الأميركية.

ودعت جماهير شبعنا يوم الاثنين المقبل إلى الاعتصام أمام أي مقر للولايات المتحدة، وسيكون الاعتصام في رام الله أمام البيت الأميركي الساعة 12:00 ظهرا تأكيدا على عروبة القدس ورفضا للقرار، أما الثلاثاء التجمع على ميدان المنارة برام الله عند الساعة 12:00 ظهرا والانطلاق باتجاه حاجز بيت ايل الاحتلالي.

والجمعة دعوة جماهير شعبنا للتجمع أمام مخيم قلنديا وتأدية صلاة الجمعة في ساحة المخيم ثم الانطلاق باتجاه القدس عاصمة دولتنا.