خاص - النجاح الإخباري - قالت مصادر إن الأطر القيادية وأعضاء من اللجنة المركزية دخلوا عصر اليوم الثلاثاء في خلوة تشاورية في المقاطعة برام الله تحضيرا للإجتماع القيادي الهام والموسع مساء اليوم.

وأكدت المصادر لـ"النجاح الإخباري" أن الإجتماعات التحضيرية تأتي في إطار البحث والتشارو الموسع لجهة اخر التطورات وما اّلت اليه الجهود على ضوء المستجدات الأخيرة في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى.

وقرر الرئيس محمود عباس تقديم موعد الاجتماع الذي كان مقررا غدا الأربعاء، إلى مساء اليوم الثلاثاء، لتدارس الأوضاع وآخر التطورات والمستجدات في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، بحسب ما أعلنه الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة.

من جهته، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور واصل أبويوسف لـ"النجاح الإخباري"، أن ملف القدس سيكون الأبرز على أجندة مشاورات القيادة مساء اليوم لبحث الخطوات التالية بعد إزالة سلطات الاحتلال الإسرائيلي البوابات الالكترونية، وعزمها تركيب كاميرات عالية الدقة لمراقبة الداخل والخارج من أبواب المسجد الأقصى.

وتوقع أبويوسف أن يؤكد الإجتماع على القرار المعلن والقاضي بمواصلة قطع الإتصالات مع الاحتلال.

وكان نائب الرئيس لحركة فتح محمود العالول قال إن "إزالة الاحتلال للبوابات الالكترونية يشكل تطورًا نتج عن صمود ونضال المقدسيين، وموقفهم الحاسم الرافض لهذه الإجراءات التهويدية، الأمر الذي استدعى الاحتلال لإيجاد بدائل بتركيب كاميرات ترفضها القيادة، وأبناء شعبنا كذلك".

وأزالت سلطات الاحتلال فجر اليوم البوابات الإلكترونية التي نصبتها أمام باب الأسباط- أحد أبواب المسجد الأقصى- على أن تستبدلها بنظام كاميرات ذكي سينتهي العمل به خلال 6 أشهر بتكلفة تصل إلى 100 مليون شيكل، وفق صحيفة معاريف.

أما المرجعيات الدينية في القدس المحتلة فأكدت رفضها التام لكافة إجراءات سلطات الاحتلال التي نفذتها منذ 14 يوليو الجاري وحتى الآن، مطالبة بضرورة فتح جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك لكافة المصلين دون استثناء وبحرية تامة.