النجاح الإخباري - أصيب 13 مواطناً بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات التي اندلعت اليوم في قريتي نعلين وعابود قضاء رام الله وعلى حاجز قلنديا العسكري شمال القدس.

وفي قرية عابود شمال غرب رام الله، أصيب خمسة شبان بالرصاص الحي في الساق والفخد والركبة، وآخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الساق، في المواجهات المندلعة عند مدخل القرية بين الشبان وقوات الاحتلال.

وكانت مسيرة جماهيرية انطلقت بمشاركة أهالي 10 قرى في مدينة رام الله، لإسناد الأسرى المضربين، من أمام مسجد قرية عابود إلى المدخل الرئيسي للقرية.

وأطلق الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت على المواطنين، وهم في طريقهم للمدخل الرئيسي، ورد الأهالي على ذلك بإلقاء الحجارة نحو جنود الاحتلال، الذين أغلقوا المدخل الرئيسي ومنعوا الحركة عبره.

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، عن إصابة خطيرة جداً لرضيع يبلغ من العمر عام ونصف، جراء استنشاق غاز مسيل للدموع في قرية عابود، وقد قامت طواقم الهلال الأحمر بعملية إنعاش قلب ورئتين للرضيع.

كما واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان، من بلدتي بيت ريما ودير غسانة شمال رام الله، بعد أن كمن جنود الاحتلال لهم في شوارع عابود، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح، واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

وفي محيط حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط أحدهما بالفم، في المواجهات العنيفة في المكان، عقب مسيرة انطلقت من مخيم قلنديا.

وأوضحت مصادر محلية، أن الجنود أطلقوا قنابل الغاز والصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط نحو الشبان، وقام الشبان بالرد عليهم برشقهم بالحجارة والزجاجات الفارغة، وتمترسوا في أكثر من موقع للرد على الجنود، الذين ظلوا محتمين خلف المكعبات الاسمنتية.

وفي بلدة نعلين غرب رام الله، أصيب ثلاثة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين أصيب عدد آخر بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، عند المدخل الرئيسي للبلدة.

وهاجم جنود الاحتلال المواطنين بقنابل الغاز والصوت، وبالضرب، وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واعتدوا على الصحفيين الذين تواجدوا لتغطية المسيرة السلمية.