النجاح الإخباري -

أصيب 7 مواطنين بعد ظهر الجمعة بعد قمع الاحتلال مسيرة خرجت في قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، رفضا لإقامة الاحتلال لبؤرة استيطانية على أراضيها.

وأقام مستوطنون الأسبوع الماضي بؤرة استيطانية في المنطقة الشرقية من القرية، بعد أن وضعوا كرفانات فوق أراضي المواطنين بهدف الاستيلاء عليها.

وانطلقت قبل صلاة الجمعة مسيرة حاشدة ضمت المئات من قرى المغير وخربة أبو فلاح وترمسعيا وكفر مالك، وأدوا صلاة الجمعة في الأراضي المعرضة للسلب، حيث نشر الاحتلال عدد كبير من الجنود وقوات من (حرس الحدود).

واندلعت في المكان مواجهات عنيفة أطلق الاحتلال خلالها الرصاص الحي والرصاص المعدني المغلق بالمطاط، ما أدى لإصابة أربعة شبان جرى نقل اثنين منهم إلى مستشفى رام الله، بعد إصابة شاب بقنبلة غاز في رأسه والآخر بالرصاص الحي في القدم.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر إصابة سبعة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما أصيب شاب بالرصاص الحي، إلى جانب 14 إصابة بالاختناق جراء إطلاق الغاز السام.

وذكرت أن أربعة شبان نقلوا إلى مستشفى رام الله، حيث أصيب شاب بالرصاص الحي بالفخذ، وأخرى بالعمود الفقري بالرصاص المعدني.

وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الغازية بكثافة بهدف قمع المشاركين وثنيهم عن الوصول إلى أراضيهم، كما أطلق الجنود القنابل الغازية باتجاه الصحفيين ما أدى لاختناق عدد منهم.

وخلال المواجهات لوحظ غياب المستوطنين الذين يتواجدون باستمرار في المكان، فيما تدفع قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان.