وكالات - النجاح الإخباري - نفي السفير البريطاني في إيران، الأحد، مشاركته في أي تظاهرات احتجاجية شهدتها طهران احتجاجا على إسقاط الحرس الثوري لطائرة أوكرانية في 7 يناير مما أدى مقتل 176 مسافرا معظمهم من الإيرانيين.

وقال روب ميكر انه لم يسبق له ان شارك في أي مظاهرة في العاصمة الإيرانية، نافيا بذلك مزاعم السلطات الايرانية التي اعتقلته السبت لمدة ساعة.

وقال مكير في تغريدة نشرها باللغة الفارسية على حسابه الرسمي في "تويتر": "أؤكد أنه لم يسبق لي المشاركة في أي مظاهرة. أنا أستحضر ذكرى من قضوا في حادث تحطم الطائرة الأوكرانية PE 752، ومن الطبيعي أن أترحم على من قتلوا، ومن ضمنهم مواطنون بريطانيون. وقد غادرت المكان بعد 5 دقائق".

ولقي جميع ركاب الطائرة الأوكرانية المدنية مصرعهم، في الحادث المأساوي الذي وقع في وقت مبكر من صباح الأربعاء، إثر إسقاط الطائرة التي كانت متجهة إلى كييف بصاروخ إيراني.

ووقعت الكارثة بعد ساعات قليلة من القصف الذي شنه الحرس الثوري لاستهداف قاعدتين في العراق، بهما قوات أميركية.

ولاحقا، أظهرت لقطات مصورة على موقع "تويتر" محتجين في طهران السبت وهم يهتفون "الموت للديكتاتور"، في إشارة إلى الإيراني علي خامنئي، وأعقب ذلك انتقادات شديدة في إيران.

وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية اندلاع احتجاجات.

وأصدر الحرس الثوري اعتذارا عن إسقاط الطائرة، قائلا إن الدفاعات الجوية انطلقت بالخطأ أثناء حالة تأهب قصوى.

 

وغمرت تعليقات الإيرانيين الغاضبة وسائل التواصل الاجتماعي. وشكا كثيرون من أن السلطات قضت وقتا في إنكار تحمل مسؤولية تحطم الطائرة أطول مما قضته في التعاطف مع أسر الضحايا.