النجاح الإخباري - أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي، الحداد العام في إيران لـ3 أيام، على اغتيال قائد قوة "القدس" في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني.

وبحسب الميادين؛ أكد خامنئي أن انتقاماً قاسياً في انتظار المجرمين، مشدداً على أن  استمرار الكفاح وتحقيق النصر النهائي سيجعل القتلة والمجرمين أكثر مرارة.

وقال :"يعرف جميع الأصدقاء وكذلك الأعداء أن خط جهاد المقاومة سوف يستمر في تحفيزه مضاعفاً، كما وسيحيي الشعب الإيراني اسم الشهيد سليماني وشهدائه المرافقين وخاصة مجاهد الإسلام الكبير أبو مهدي المهندس".

وأوضح أن فقدان هذا القائد العزيز والغالي أمر مر، معتبراً أنه "استشهد على يد أشقى البشر".

بدوره، قال وزير الدفاع الإيراني العميد حاتمي: "سننتقم لدم اللواء سليماني من جميع الجناة والمجرمين".

وأضاف حاتمي أن "هذه الجريمة البشعة هي برهان قاطع على شر الشيطان الأكبر"، مؤكداً أن الولايات المتحدة الاستعمارية الداعمة الأكبر للإرهابيين "ستتلقى رداً قاسياً مدوياً".

وجاء في البيان الصادر عن الحرس الثوري أن "القائد الشامخ اللواء قاسم سليماني استشهد بعد عمر من الجهاد فجر اليوم الجمعة في هجوم لمروحيات اميركية".

وعزى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في بيان المرشد الإيراني والقوات المسلحة والشعب الإيراني باغتيال الجنرال سليمانيز

وعلق: "إن الإرهاب الدولي الذي تمارسه الولايات المتحدة أمر خطير للغاية وتصعيد أحمق.

ومن جانبه، قال مستشار الرئيس الإيراني حسام الدين أشنا: "إن ترامب أدخل المنطقة في أخطر ظروفها وعلى واشنطن تحمّل تبعات خطواتها".

وحذّر قائلاً : "من يضع قدمه أبعد من الخطوط الحمر فعليه أن يتحمل تبعات ذلك".