النجاح الإخباري -

قال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" إن أن الدلائل تُشير لتزويد الحرس الثوري الإيراني لميليشيا الحوثي الإرهابية، بالسلاح الذي استهدف مطار أبها.

وأضاف المالكي، في تصريحات لفضائية "الإخبارية"، السعودية، أنهم يقومون بجمع الأدلة؛ لتحديد نوعية المقذوف الذي استهدف مطار أبها.

 

​وأعلن التحالف العربي اليوم الأربعاء أن "عملا إرهابيا نفذته ميليشيا الحوثي استهدف مطار أبها الدولي، متوعدا الانقلابيين الموالين لإيران برد حاسم".

وشدد المالكي على أن "خبراء التحالف أكدوا بأن الدلائل والمؤشرات تثبت ضلوع الحرس الثوري خلف تهريب السلاح للميليشيات الحوثية الإرهابية في استهداف المطار".

 

​وقال المالكي، في تصريحاته لـ"الإخبارية"، "مقذوفا حوثيا معاديا سقط بصالة القدوم بمطار أبها الدولي؛ ما أسفر عن إصابة 26 شخصا مدنيا من المسافرين، من جنسيات مختلفة، بينهم ثلاث نساء وطفلان".

وأضاف بأنه "نقل ثماني حالات إلى المستشفى لتلقي العلاج، وعلاج 18 حالة بالموقع".

وأكد على أن الجهات العسكرية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه بالهجوم الإرهابي.

وتابع بأن: "قيادة القوات المشتركة للتحالف وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات غير الأخلاقية من الميليشيا الحوثية الإرهابية، ستتخذ إجراءات صارمة عاجلة وآنية لردع هذه الميليشيات الإرهابية".

وقال المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام: "للعام الخامس وإغلاق مطار صنعاء ورفض الحل السياسي والخيار السلمي يحتم على شبعنا اليمني الدفاع عن نفسه".

وأضاف "وجب إفهام دول العدوان بأن مطاراتها في مرمى النيران، وأن إغلاقها أو إصابتها بشلل تام هو أقرب الطرق لفك الحصار عن مطار صنعاء". بحسب موقع قناة "المسيرة" التابعة للجماعة.

وأعلنت المملكة العربية السعودية، في وقت سابق، اليوم الأربعاء، إصابة 26 مدنيا إثر سقوط مقذوف حوثي، على صالة القدوم بمطار أبها الدولي.