النجاح الإخباري - قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن عرض الحوثيين إعادة الانتشار في موانئ الحديدة "غير دقيق ومضلل"، وأشار الإرياني في سلسلة من التغريدات على حسابه في "تويتر" إلى أن أي انتشار أحادي لا يتيح مبدأ الرقابة والتحقق هو "مراوغة وتحايل لا يمكن القبول به".

وكانت الأمم المتحدة أكدت أن ميليشيات الحوثي عرضت انسحاباً مبدئياً من أجزاء في الحديدة والصليف ورأس عيسى ابتداءً من السبت 11 مايو وإلى 14 منه، مشيرة إلى أنها ستراقب عملية الانسحاب.

وقال الإرياني على "تويتر": "نرحب بأي خطوة جادة نحو تنفيذ اتفاق السويد بشأن إعادة الانتشار في موانئ ومحافظة الحديدة، ونحذر من محاولات الميليشيا تضليل المجتمع الدولي ومجلس الأمن قبل انعقاد جلسته القادمة، والحيلولة دون اتخاذ موقف حازم أمام استمرارها في عرقلة تنفيذ بنود اتفاق السويد وتقويض جهود الحل السلمي".

وذكّر الإرياني بأن "اتفاق الحديدة في المرحلة الأولى يشمل خطوتين: الخطوة الأولى انسحاب الحوثيين من الصليف ورأس عيسى، وتسليم خرائط الألغام للأمم المتحدة ونزع الألغام والمتفجرات، وإزالة المظاهر المسلحة وإجراء الرقابة والتحقق واستمرار الرقابة".

وأضاف: "نذكر بأن الخطوة الثانية من المرحلة الأولى فيما يخص الحديدة تشمل انسحاب المليشيا الحوثية من الميناء الرئيسي في الحديدة، وانسحاب القوات الحكومية من مثلت كيلو 8، وتسليم الخرائط ونزع الألغام، وإزالة المظاهر المسلحة وعمل رقابة مشتركه في كل المناطق التي سوف يتم الانسحاب منها."

وكان العميد عسكر زعيل، عضو الوفد الحكومي للمفاوضات اليمنية، وصف في وقت سابق إعلان الأمم المتحدة عن بدء انسحاب الميليشيات الحوثية من أجزاء في الحديدة بـ"المسرحية الهزلية".

الأمم المتحدة قالت إن انسحاب الحوثيين سيسمح بإرساء دور أممي قيادي في دعم مؤسسة موانئ البحر الأحمر في إدارة الموانئ اليمنية.