وكالات - النجاح الإخباري - قال وزير خارجية فنزويلا غورغي فيريازا، الثلاثاء، إن بلاده تشهد حاليا انقلابا علنيا هو الأول من نوعه، وتقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعي إلى السيطرة على الثروة النفطية للشعب الفنزويلي.

وأشار "فيريازا" إلى أن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو تدرس حاليا عرض الوساطة الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

وتابع أن حكومة الرئيس الفنزويلي "مستعدة للجلوس علي طاولة واحدة مع زعيم المعارضة خوان جوايدو بدون شروط مسبقة".
اقرأ أيضاً: البرلمان العربي يقر وثيقة "التضامن العربي ومواجهة التحديات"

وأوضح أنه "لا توجد شروط مسبقة بين الفنزويليين، كل ما نطلبه أن تبتعد المعارضة عن واشنطن وساعتها نجلس ونحتكم إلى الدستور الذي يحكمنا جميعا في فنزويلا".

ونفي وزير خارجية فنزويلا بشدة وجود "أزمة إنسانية" في بلاده.

وأردف قائلا: "ما تحتاجه فنزويلا حاليا هو رفع الحصار الاقتصادي المفروض عليها ورفع الحظر عن أصول تبلغ قيمتها 30 مليار دولار.. وإذا استمر ترامب في حصاره ستكون يداه ملطخة بالدماء".

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/كانون أول الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي وزعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.