النجاح الإخباري - قرر وزير الآثار المصري خالد العناني، تسجيل قصر الاتحادية الرئاسي، البالغة مساحته 20 فدانا، الكائن بحي مصر الجديدة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية.

ونشرت الوقائع المصرية، قرار العناني، في عددها الصادر صباح اليوم الخميس، وقالت المذكرة الإيضاحية للقرار، إن الخديوي عباس حلمي الثاني أمر بإنشاء الفندق، وانتهى بناؤه عام 1910، ليصبح مقصدا، ومزارا للسائحين من جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن القصر استخدم كمشفى عسكري في الحرب العالمية الأولى عام 1914، وفي الحرب العالمية الثانية عام 1939، ثم كان في ستينيات القرن الماضي مقرا لعدة وزارات حكومية، حيث أصبح عام 1958 مقرا لحكومة الوحدة بين مصر وسوريا.

وتابعت الصحيفة: "وفي فترة الرئيس الأسبق محمد أنور السادات في يناير 1972، صار القصر مقرا بما عرف باتحاد الجمهوريات العربية، ومنذ ذلك الوقت عرف باسمه الحالي قصر الاتحادية".

وأشارت إلى أن القصر منذ ثمانينيات القرن الماضي أصبح المجمع الرئاسي الرسمي لجمهورية مصر العربية، حيث كان يستقبل فيه الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك رؤساء وملوك الدول الأجنبية القادمة لمصر.

وأكدت المذكرة، أن القصر يتميز بقيمة أثرية، وفنية، ومعمارية وتاريخية كبيرة، حيث تم بناؤه على طراز فريد من نوعه، تميزت في لمسات العصور الإسلامية السابقة.