النجاح الإخباري - اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، أن العالم بأسره يرقب ما سيحدث في سنغافورة التي من المنتظر أن تحتضن قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.وقال غوتيريش، في تصريحات إعلامية بمقر المنظمة بنيويورك، إن "العالم بأسره يرقب عن كثب ما سيحدث في سنغافورة في غضون الساعات المقبلة".وأشاد بكل من ترامب وكيم لـ"سعيهما لإيجاد حل دبلوماسي للخلافات المرتبطة بأنشطة بيونغ يانغ النووية".

وأضاف: "يسعى الزعيمان الأمريكي والكوري الشمالي لكسر الحلقة المفرغة الخطيرة التي أثارت الكثير من القلق العام الماضي (تجارب كوريا الشمالية النووية)".

وشدّد غوتيريش على أن "السلام ونزع السلاح النووي بشكل يمكن التحقق منه، يجب أن يبقيا الهدف الواضح والمشترك. وكما جاء فيما كتبته للرئيسين، الشهر الماضي، فإن التقدم على الطريق سيتطلب التعاون والتسوية ووحدة الهدف".ولفت إلى أنّ الأجهزة المعنية بالأمم المتحدة "مستعدة لدعم هذه العملية بأي شكل، بما في ذلك من خلال تدابير التحقق إذا طلبت الأطراف الرئيسية ذلك".

وأشار إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية مكلّفة بتطبيق ضمانات فيما يتعلق بجميع المواد النووية المستخدمة سلميا، بما في ذلك كل المواد التي تـُزال من البرامج العسكرية.

 

كما اعتبر أن "منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية يمكن أن تقوم أيضا بدور مهم في مراقبة الوقف الاختياري الذي أعلنته كوريا الشمالية على الاختبارات النووية".

وأعرب غوتيريش عن الأمل في أن تستفيد كل الأطراف من هذه الفرصة، لدعم إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل سلمي وآمن ويمكن التحقق منه.

وفي وقت سابق اليوم، وصل ترامب وكيم إلى سنغافورة، استعدادا للقمة التاريخية المرتقبة بينهما غدا الثلاثاء. وستكون هذه القمة الأولى من نوعها بين زعيم كوري شمالي ورئيس أمريكي على رأس السلطة.

 

ومن المنتظر أن تطرح على طاولة المباحثات بين الجانبين، مواضيع أمنية وأخرى متعلقة بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية. وتطالب واشنطن بيونغ يانغ بالتخلي الكامل عن برنامجها النووي والكشف عنه، إضافة إلى تقديم ضمانات بعدم السعي من جديد لامتلاك سلاح نووي.وفي مقابل ذلك، تؤكد كوريا الشمالية أنها تريد التخلي عن برنامجها النووي، لكن على مراحل.