النجاح الإخباري - قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، هروز كمالوندي، السبت، إن الأوروبيين يعتزمون إيجاد قناة مصرفية مع إيران للتمويل والتحويلات المالية.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن كمالوندي قوله إن "الاتفاق جرى على إثر اللقاء بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي والمفوض الأوروبي للطاقة ميغل آرياس كانيتي".

وأوضح أن "زيارة كانيتي هذه هي الرابعة إلى إيران، وأنها مهمة من حيث أنها أول زيارة لمسؤول أوروبي رفيع بعد التطورات الأخيرة (خروج أمريكا من الاتفاق النووي) وهي تحمل رسالة قوية جدا".

وأضاف كمالوندي، أن "كانيتي أشار خلال الزيارة إلى التزام أوروبا بتعهداتها وان الزيارة بحد ذاتها والمحادثات تحمل رسالة قوية للمجتمع الدولي وللذين اختلقوا المشاكل للاتفاق النووي".

وتابع بأن "الأوروبيين يسعون لإيجاد آليات أمام إجراءات الحظر الأمريكية، وأن المفوض الأوروبي للطاقة قدم إيضاحات لصالحي في هذا المجال".

وأكد كمالوندي، أن "الأوروبيون يسعون قبل حلول الثامن من آب/أغسطس قبل تنفيذ إجراءات الحظر الأمريكية، لإقرار آلية معينة ودعم شركاتهم بحيث تكون الشركات مكلفة بعدم الالتفات إلى إجراءات الحظر العابرة للحدود المفروضة من دول أخرى، وفي الحقيقة هذا هو جوهر (آلية) القانون الذي يعملون لإعداده".

وبين أن "الاجتماع بحث موضوع الأمان النووي والتعاون النووي السلمي والزيارات المتبادلة لعلماء الطرفين ومشاركة إيران في مشروع الانصهار النووي".

وصرح كمالوندي بأن "هناك الآن في الوقت الحاضر مشروعان قيد التنفيذ، إحدهما (استرس اِز) في بوشهر باعتماد قدره 20 مليون دولار من الأوروبيين، وكذلك بشان إنشاء مركز عال للامان والأمن النووي في إيران والذي بإمكانه أن يؤدي دورا إقليميا حيث تم في هذا المجال الوصول إلى توافقات ورصد الاعتمادات اللازمة".