النجاح الإخباري - أكدت التقارير الواردة من المرصد السوري لحقوق الإنسان والإعلام الحربي التابعة لحليف النظام السوري، حزب الله اللبناني، على حد سواء، اليوم الأحد، تجدد القتال الضاري في منطقة الغوطة الشرقية في سورية، بعد فترة من الهدوء النسبي في أعقاب تقارير عن الاتفاق على وقف لإطلاق النار هناك مساء الجمعة الماضي.

وقال المرصد الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا إن قتالا ضاريا اندلع وكان مصحوبا بانفجارات ضخمة وقصف مكثف وغارات جوية، بعد هجوم شنته جماعة متشددة. وأضاف أن قوات النظام السوري، كانت قد أطلقت عشرات الصواريخ والقذائف على الغوطة الشرقية منذ ورود أنباء عن بدء وقف إطلاق النار.

وأفادت وحدة الإعلام الحربي بأن قوات النظام تعرضت لهجوم شنته "جماعات متشددة"، على حد تعبيرها، في الغوطة الشرقية، وفجرت سيارة ملغومة يقودها مسلح من المعارضة. وقال إن القوات النظامي ردت بعدها بموجة من القصف والغارات الجوية.

وقال ساكن من دمشق إن دوي قصف تردد من ناحية الغوطة الشرقية، صباح يوم الأحد، وشوهد دخان يتصاعد.

وكان مسؤول من المعارضة قال في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي إن روسيا، حليفة الأسد، وعدت وفد المعارضة في محادثات السلام في فيينا بأن تضغط على دمشق لتطبيق هدنة في الغوطة الشرقية.

ويزداد القلق الدولي بشأن مصير 400 ألف شخص يعيشون في الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة وتحاصرها قوات الأسد مع إسهام نقص الأغذية والأدوية الحاد فيما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ موجة سوء تغذية جراء الحرب.