النجاح الإخباري -  رفضت وزارة العدل الأميركية التعليق على تقارير عن تحقيقات تُجرى مع سفير دولة الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة بقضية الاختلاس المالي الماليزية.

وكانت منظمة ساراواك الماليزية للصحافة الاستقصائية أوردت في تقرير لها أن هناك نقاشا يجري بين وزارة العدل الأميركية والعتيبة.

وأضافت أنه يتبقى معرفة إن كان سيطلب من العتيبة إعادة ما حصل عليه من الأموال المختلسة من صندوق التنمية الماليزي.

وأشار التقرير إلى أن شخصيات مثل النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو وعارضة الأزياء الأسترالية ميراندا كير أعادا هدايا حصلا عليها من المتهم الرئيس بقضية الاختلاس، وهو رجل الأعمال الماليزي جولو.

كما أشار إلى أن الرسائل المسربة كشفت أن العتيبة وشريكه الأردني شاهر العورتاني استأجرا مستشارا قانونيا لمساعدتهما في مواجهة المشكلة، وأنهما تناقشا في مايو/أيار الماضي بشأن السعي للحديث مع جولو لمعرفة مدى انكشافهما في التحقيقات.

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قالت إن شركات مرتبطة بالعتيبة حصلت على 66 مليون دولار من مؤسسات يشتبه في أنها كانت قنوات لنقل الأموال الماليزية المختلسة.

كما قالت إن العتيبة وشريكه الأردني وردت إليهما استفسارات من عدة دول بخصوص إجرائهما معاملات مالية مع مؤسسات على صلة بالمتهم الرئيسي.

وطالب أعضاء في البرلمان الماليزي في وقت سابق من يوليو/تموز الماضي بالتحقيق مع العتيبة بتهم فساد، وأكدوا أن دولا تتمتع بشفافية اقتصادية اعتقلت مسؤولين فيها في أكبر فضيحة فساد هزت ماليزيا.

وكشف النقاب في ماليزيا وقتها عن شركات وأسماء شخصيات أجنبية تسببت في إفلاس الصندوق السيادي الماليزي مثل العتيبة.