النجاح الإخباري - قصف الجيش السوري بالمدفعية بلدة الزلاقيات بريف حماة وبلدة عِلّمَا بريف درعا بعد دقائق من بدء سريان اتفاق خفض التصعيد منتصف ليل الجمعة السبت.


 و خرق الجيش السوري الاتفاق مع بدء تنفيذه في الساعة 12:05 بعد منتصف الليل قصف ومحاولة التقدم تجاه بلدة الزلاقيات ومحيطها، لكن فصائل المعارضة المسلحة تصدت للهجوم الذي ما زال مستمرا.
وأستهدفت المنطقة التي توجد فيها فصائل تابعة للجيش السوري الحر، مثل جيش العزة وجيش النصر، ولا يوجد فيها أبدا تنظيم الدولة أو هيئة تحرير الشام.
من جانبها قالت شام إن الجيش السوري استهدف بلدة الزلاقيات بريف حماة الشمالي بقذائف المدفعية والصواريخ تمهيدا لاقتحامها، رغم دخول اتفاق خفض التصعيد حيز التنفيذ.
كما تحدثت هذه المصادر عن اشتباكات متقطعة بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات الجيش السوري في حي القابون شرق دمشق منذ بعد منتصف الليلة.
وأكد محمد رشيد المتحدث باسم جيش النصر المتمركزة في  ريف حماة لوكالة رويترز اندلاع اشتباكات في الزلاقيات واتهم قوات النظام بمحاولة التقدم في المنطقة.
 
وفي حمص نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن نشطاء أنه بعد نصف ساعة من دخول الاتفاق حيز التنفيذ هز انفجار قوي منطقة تير معلة  شمال حمص. 
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة السبت، ويشمل الاتفاق ثماني من أصل أربع عشرة محافظة سورية، تنتشر فيها فصائل المعارضة. ويستثني الاتفاق محافظتي دير الزور والرقة اللتين ينتشر فيهما تنظيم الدولة الإسلامية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الاتفاق يشمل أربع مناطق؛ هي محافظات إدلب، وحلب (شمال غرب)، وحماه (وسط)، وأجزاء من اللاذقية (شمال غرب).
وفي وقت سابق أعلنت روسيا أنها توقفت عن قصف المناطق منخفضة التصعيد في سوريا منذ مطلع الشهر الحالي.
وقال الجنرال سيرغي رودسكوي من هيئة الأركان العامة الروسية في مؤتمر صحفي "منذ منتصف ليل الأول من مايو/أيار، أوقف طيران الجيش الروسي عملياته في مناطق تخفيف التصعيد كما حددتها مذكرة" التفاهم التي وقعتها روسيا وإيران وتركيا في أستانا. 
وقال رودسكوي إن قوات النظام السوري سيتم إرسالها بعد إقامة المناطق منخفضة التصعيد إلى وسط وشرق سوريا على طول نهر الفرات لمحاربة تنظيم الدولة بدعم جوي روسي.

المصدر: وكالات