النجاح الإخباري - نفت قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل)، الجمعة، علمها بالجولة التي نظمها حزب الله للصحافيين على الحدود مع إسرائيل، يوم أمس الأول، الخميس.

وبعد ساعات من الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، إلى المنطقة الحدودية، أعلنت قوات الطوارئ الدولية عدم مسؤوليتها، وأكدت أنه لم يتبع إبلاغها مسبقا بشأن الجولة التي نظمها حزب الله.

وقالت قوات الطوارئ الدولية، التي تتألف من جنود من دول عدة، إن الحكومة اللبنانية هي المسؤولة عن أي تواجد مسلح في المنطقة.

وبحسبها فإنه قبل وصول الصحافيين إلى المنطقة الحدودية، حذر الجيش اللبناني قوات الطوارئ الدولية من تنظيم جولة للصحافيين على طول الخط الأزرق. دون ذكر أية تفاصيل أخرى.

يذكر أن دائرة الإعلام التابعة لحزب الله نظمت جولة لصحافيين لبنانيين على الحدود، شارك فيها ضباط من حزب الله، لتقديم صورة عن الوضع في المنطقة، وعن استعدادات الجيش الإسرائيلي في الطرف الثاني من الحدود، بما في ذلك منظومات التجسس والخطوط الدفاعية الجديدة.

وكان الحريري قد زار مقر قوات الطوارئ الدولية في بلدة الناقورة جنوب لبنان، يوم أمس الجمعة، برفقة وزير الدفاع يعقوب الصراف وقائد الجيش اللبناني، جوزيف عون.

وقال الحريري في تصريح له إن 'إسرائيل تنتهك القرار الدولي رقم 1701 ونحن نرفع الانتهاكات للأمم المتحدة'، مشيرًا إلى أن 'الجيش اللبناني يقوم بدوره الوطني على أكمل وجه، ونحن نقوم بكل الجهود لتأمين مستلزمات التسليح للجيش، وإرادتنا حاسمة لتحرير ما تبقى من أراضينا المحتلة'.

وأكد أن 'الدولة لكل اللبنانيين، والجيش لكل اللبنانيين، وليس لديهم أجندة إلا أمن واستقرار كل اللبنانيين، ولا سلطة في لبنان فوق هذه السلطة. وهذا الكلام يجب أن يكون واضحا للجميع'.