النجاح الإخباري - أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تدهور الحالة الأمنية والإنسانية بالغوطة الشرقية المحاصرة وتأثير ذلك على أربعمئة ألف شخص هناك، ودعت إلى هدنة لمدة 72 ساعة لتوصيل المساعدات.
وكشف ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن الأخيرة تلقت تقارير تشير إلى قتل وإصابة المدنيين في الغوطة الشرقية بسبب القصف الجوي والمدفعي، مشيرا إلى أن الحكومة السورية منعت الشاحنات التجارية من الدخول إلى المنطقة المحاصرة.


ومن جهته، دعا مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يان إيغلاند إلى هدنة لمدة 72 ساعة في سوريا، لتوصيل المساعدات الإنسانية. 

وأشار إيغلاند الذي يتفاوض بشأن جهود الإغاثة الدولية في سوريا الى أن هناك أربعمئة ألف شخص محاصرين في منطقة الغوطة القريبة من دمشق وحدها. 

وأضاف "لا أحد يريد أن تكون هناك حلب ثانية" في إشارة إلى معاناة مئات الآلاف من الحصار العام الماضي. 

ويذكر أن الأمم المتحدة تهدف حتى مايو/أيار المقبل لمساعدة مليون شخص بالمناطق السورية التي انقطعت عنها المساعدات أو التي يصعب الوصول إليها، لكن الحكومة السورية والمعارضة كما قال المستشار الأممي لم يمنحوا الموافقات اللازمة لقوافل المساعدات.