النجاح الإخباري - ندد الرئيس الأمريكي بالهجوم الكيماوي، الذي يرجح أن الحكومة السورية نفذته، في محافظة إدلب، ووصفه بأنه إهانة للإنسانية.

وأشار ترامب الى أن قتل الأطفال الأبرياء، والرضع تجاوز كل الخطوط، وأضاف "موقفي تجاه سوريا والأسد تغير كثيرا، فنحن نتحدث الآن عن مسألة مختلفة تماما".

ومن جانبه، اتهم مبعوث الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة روسيا بالتغطية على دمشق.

وأوضحت نيكي هيلي، في نقاش ساخن بمجلس الأمن في نيويورك أن روسيا تستعمل في كل مرة المغالطات نفسها لإبعاد الشبهة عن حلفائها في دمشق.

ونوهت إلى إمكانية تحرك إحادي من الولايات المتحدة،مشيرة الى أنها عندما تتخلى الأمم المتحدة باستمرار عن واجب التحرك جماعيا، يتحتم في بعض الأحيان على بعض دول أن تتحرك بمفردها.

في السياق ذاته، قالت منظمة الصحة العالمية ومنظمة أطباء بلا حدود: إن الأعراض التي على الضحايا تشبه ما يحدث حال التعرض لغاز الأعصاب.

وأفاد شهود عيان أن المستشفيات التي استقبلت الضحايا تعرضت هي الأخرى للغارات الجوية.

ومن جانبها، اعترفت روسيا بأن طائرات سورية قصفت خان شيخون، وقالت: إن الغارات أصابت مخزنا للأسلحة الكيماوية، كانت تستعملها الجماعات المتشددة في العراق.

يذكر أن القوى الغربية اتهمت الحكومة السورية في وقت سابق بإطلاق صورايخ فيها غاز السارين على غوطة دمشق، وقتل المئات من الناس في أغسطس/ آب 2013.