النجاح الإخباري - أعلن الرئيس الصيني،  ووزير الخارجية الأميركي استعداد البلدين للعمل معا على تعزيز التقارب، وذلك أثناء الزيارة الأولى إلى بكين التي هيمن عليها الملف النووي لكوريا الشمالية.

 
وقال الرئيس الصيني: إنه لمس تقدما حقيقيا حتى الآن، وإنه يتوقع مع نظيره الأميركي مرحلة جديدة من النمو البناء في العلاقات الثنائية.

وتطرق الرئيس الصيني في محادثته الهاتفية الشهر الماضي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أكد فيها التزامه بالامتناع عن إقامة علاقات رسمية مع تايوان، خلافا للتهديد الذي لوح به بعد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في نهاية العام الماضي.

وقال إن ترامب "يثمن بشكل كبير الاتصالات التي جرت بالفعل" بينهما، وأضاف أنه "يتطلع لتعزيز هذا التفاهم بفرصة للقيام بزيارة في المستقبل.

وأضاف عقب لقائه، في قاعة الشعب الكبرى ببكين في ختام أول زيارة له للصين "نعرف أنه من خلال إجراء مزيد من الحوار سنحقق تفاهما أكبر يؤدي إلى تعزيز للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة ويحدد مسار علاقات التعاون بيننا في المستقبل".

يذكر أن عددا من الملفات الخلافية الشائكة تطبع العلاقات الصينية الأميركية، مثل البرامج الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية، وموقف واشنطن من تايوان، والمنظومة الصاروخية الأميركية في كوريا الشمالية، والملاحة في بحر الصين الجنوبي، وهي قضايا لم يتم التطرق لها أثناء هذه الزيارة.